المجلس الاسلامي الشيعي يدعو لطاولة حوار للخروج من ازمة لبنان الحالية 

المجلس الاسلامي الشيعي يدعو لطاولة حوار للخروج من ازمة لبنان الحالية 
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب القوى السياسية والحزبية للجلوس الى طاولة  الحوار للخروج من الازمة الحالية التي يعاني منها لبنان.

العالم _ لبنان

وأكد في بيان اليوم الثلاثاء في ظل الاوضاع المأسوية التي يعيشها الشعب اللبناني والمخاطر التي يتعرض لها البلد في اجواء الفراغ للمؤسسات الدستورية على صعيد رئاسة الجمهورية او مجلس الوزراء، وانسداد الحلول امام القوى السياسية وتضييع الفرص المتتالية للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة، نستغرب الاستمرار في وضع العقبات امام الفرصة المتبقية التي فتحها دولة الرئيس نبيه بري كعادته الحريص على ايجاد مخارج للازمات السياسية، نستغرب استمرار بعض القوى السياسية في سد الأبواب وعدم الاستجابة لصوت العقل والجلوس الى طاولة الحوار لاخراج لبنان من هذه الدوامة.

أضاف: كان الحري بهذه القوى بعد الانتصار الذي حققه لبنان بتحرير ثروته البحرية التي كان لدولة الرئيس بري دور أساسي في انجازها، أن يبادر الى انتهاز هذه الفرصة ويسهم في تمتين الساحة الداخلية، بدل الاستمرار في دور التعطيل والتأزيم السياسي وابقاء الشعب اللبناني رهينة احقاده واطماعه أو مصالحه الحزبية.

وتابع: ان حراجة المرحلة السياسية الدولية والاقليمية والداخلية تستدعي من الجميع الاحساس بالمسؤولية والاستجابة لدعوة الحوار لانتاج حلول داخلية وعدم انتظار الحلول من الخارج، التي لن تكون قريبة وبلا اثمان ورهن مصالحه التي ثبت ان هذا الخارج لم يعمل اطلاقا لمصلحة لبنان، وانما كانت الحلول والقرارات دائما تأخذ بعين الاعتبار مصلحة العدو الاسرائيلي وليس مصلحة الشعب اللبناني. وعلى العكس استطاع اللبنانيون بالاعتماد على ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، كما حدث عام الفين والفين وستة وفي المرحلة الراهنة في مسألة تحرير الثروة البحرية، ان يحققوا للبنان ما عجزت عن تحقيقه مقولات قوة لبنان في ضعفه او الدبلوماسية والاعتماد على القرارات الدولية.

وختم: لذلك ندعو الى الاعتبار من هذه التجارب والعودة الى الايمان بلبنان وقوته والخروج من عقلية الارتهان للخارج والانهزام النفسي والجلوس الى طاولة الحوار، للخروج بحلول تستعيد ثقة المواطن بالدولة والمستقبل والحياة.