بعد فوز " نتنياهو".. ماذا يحدث داخل كيان الاحتلال؟

بعد فوز
الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون أن فوز تكتل الاحزاب اليمينة المتطرفة بزعامة "بنيامين نتنياهو" في انتخبات كيان الاحتلال سيقود الكيان الى حرب أهلية.

العالم - مارأيكم

ويقول باحثون سياسيون، إن فوز تكتل الاحزاب اليمينة المتطرفة بزعامة "بنيامين نتنياهو" في انتخبات كيان الاحتلال سيتمخض منه معركة بين الاحزاب الصهيونية المتطرفة وبين الجماعات الصهيونية الداعمة لهذه الأحزاب.

ويضيف، أن فوز تكتل الاحزاب اليمينة المتطرفة بزعامة "بنيامين نتنياهو" جاء بدعم العصابات الصهيونية الجديدة ما تسمى "بشبية التلال" و"تدفيع الثمن" وغيرها، التي عملت على تحشيد الصوت الشبابي الصهيوني العنصري، تحت عنوان ان حكومة "يائير لابيد" فشلت في المنظومة العسكرية والاستخباراتية ولم تحقق أي انجاز طلية فترة حكمها.

ويبين الباحثون السياسيون، أن العصابات الصهيونية التي دعمت تكتل الاحزاب اليمينة المتطرفة بزعامة "بنيامين نتنياهو" في انتخابات كيان الاحتلال، تطمح الى تعويض الفشل الشنيع الذي تكبده كيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الفلسطينية في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة، موكدا أن المقاومة الفلسطينية وجدت لتزيل كيان الاحتلال من خارطة المنطقة.

ويوضح الباحثون السياسيون، أن انتخابات كيان الاحتلال لم يتبع فيها أي ايدلوجية أو مشروع، لأنها كانت صراع بين شخصيات دون برنامج سياسي، لذا ستحمل معها الكثير من الصراعات داخل الكيان المحتل.

ويشيرون الى أن نتائج انتخابات كيان الاحتلال جاءت تزامنا مع احياء الفسطنيين لذكرى وعد بالفور المشؤوم.

من جانبهم، يؤكد خبراء بالشؤون الفلسطينية أن أن حكومة "نتنياهو" المتطرفة ستجلب معها المزيد من البطش والاجرام بحق الشعب الفلسطيني وكذلك المزيد من التوتر على الحدود الدولية والاقليمية للاراضي الفلسطينية المحتلة.

ويقول إن أي زعيم يترأس حكومة كيان الاحتلال سينفذ سياسية الاستيطان على الاراضي الفلسطينية، وكذلك سيمارس سياسة القتل بحق الشعب الفلسطيني، لذا التسميات في حكومة الكيان تتغيير لكن الاستراتيجية والسايسية ازاء الشعب الفلسطيني تبقى واحده.

ويضيف، أن هناك استراتيجية صهيونية واحدة يعتمد عليها الصهاينة في حياتهم السياسية وهي استراتيجية القتل الدموي حيال الشعب الفلسطيني.

ويشدد الخبراء بالشؤون الفلسطينية، أن حكومة "نتنياهو" ستكون أكثر فاشية من سابقتها ولكن بوجوه جديدة مثل ايتمار بن غفير" الصهيوني المتطرف.

ويرى الخبراء بالشؤون الفلسطينية، ان الرئيس الأميركي جو بايدن اكثر اجراما من نتنياهو وذلك من خلال ساسيته التي يمارسها على المنطقة العربية والاسلامية والعالم باسره، لذا الادارة الاميركية ستتعامل مع نتنياهو كما تعاملت مع باقي حكومات كيان الاحتلال لانها تعتمد سياسية واحدة في المنطقة وهي الكسب المزيد من الحلفاء العرب وللكيان الصهيوني وكذلك العمل على تحويض اي عمل مقاوم يناهض هذا الكيان في المنطقة.

بدورهم يقول ناشطون سياسيون، إن كيان الاحتلال الاسرائيلي، رغم صعود تكتل الاحزاب اليمينة المتطرفة الى الحكم، لكنه لن يستطيع أن ينفذ مشروعه في الاراضي الفلسطينية المحتلة،وذلك بفعل المقاومة الفلسطينية.

ويقول الناشطون السياسيون، أن الكيان الصهيوني هو نسخة من النظام الاستعماري الامبريالي العالمي.

ويوضح الناشطون السياسيون، أن المقاومة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او في غزة لا تعطي الاهتمام لانتخابات كيان الاحتلال لانها ترى كل من يفوز هو من نفس مستنقع المشروع الاستعماري الاستيطاني، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني يرى المقاومة السبيل الوحيد لزوال هذا الكيان ومشروعه.

ويرى الناشطون السياسيون، أن نتائج انتخابات كيان الاحتلال ترفع من وتيرة التقدير باقتراب هذا الكيان الى حرب اهلية داخلية، لان كتلة لا لـ"نتنياهو" ترى بانه خطر على الكيان وبالتالي لن تقف مكتوفة الايدي امام سياساته.

مارأيكم..

كيف تقرأ نتائج الانتخابات الاسرائيلية بعد تصدر معسكر اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو؟

هل كشفت النتائج عن وجه الكيان الصهيوني العنصري باختيار الاكثر تطرفاً؟

ماذا تستطيع ان تفعل حكومة اقصى اليمين مع استمرار انتفاضة الضفة وتحذيرات القطاع؟

ما الخطط الفلسطينية المطلوب باعدادها مع بعد الانتخابات وتكريس يهودية الكيان؟