المونيتور:

56 مشرعا اميركيا يطالبون بايدن بالضغط لإطلاق سراح ناشطين مصريين

56 مشرعا اميركيا يطالبون بايدن بالضغط لإطلاق سراح ناشطين مصريين
الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

طالب 56 مشرعا ديمقراطيا بالكونغرس الأمريكي رئيس البلاد "جو بايدن"، بالضغط لدفع الحكومة المصرية إلى الإفراج عن سجناء سياسيين وناشطين بيئيين، قبل حلول موعد قمة المناخ COP27، والتي تستضيفها مصر بداية من  6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

العالم - مصر

وجاءت المطالبة، عبر رسالة أرسلها المشرعون إلى "بايدن"، ومن ضمنهم السيناتوران "كريس ميرفي" و"جيف ميركلي" (ديمقراطيان من ولاية كونيتيكت)، والنائبان "ديفيد سيسلين" (ديمقراطي من ولاية أريزونا)" و"بيل كيتنج" (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت)، بحسب ما نقل موقع "المونيتور".

وأوضح تقرير "المونيتور"، أن الرسالة طالبت "بايدن" بحث القاهرة على السماح لمنظمات المجتمع المدني بالتحرك بحرية خلال أعمال قمة المناخ.

واعتبر الموقعون على الرسالة أنه مع اهتمام العالم بقمة المناخ المقبلة في شرم الشيخ، فإن "الفرصة فريدة أمام الإدارة الأمريكية للضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن هؤلاء النشطاء وإظهار التزامها بالمشاركة الشاملة مع مجموعة كاملة من أصحاب المصلحة بشأن الحلول المناخية".

وأضافت الرسالة أن "الاعتقالات التعسفية واسعة النطاق والقيود المفروضة على وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والقمع ضد المعارضين السياسيين للحكومة لا يمكن تجاهلها بينما تتمتع مصر بأضواء مسلطة على الساحة العالمية".

وحث النواب، المسؤولين الأمريكيين على الضغط من أجل "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن المسجونين بسبب ممارسة حرية التعبير، وخصوا على وجه التحديد الناشطين "علاء عبدالفتاح"، و"أحمد دومة"، ومحامي حقوق الإنسان "محمد الباقر"، والمدون "محمد أوكسجين"، والمرشح الرئاسي السابق "عبدالمنعم أبو الفتوح"، ورجل الأعمال البارز "سيف صفوان ثابت" وخبير البيئة "أحمد عماشة".

وقال موقع "المونيتور" في التقرير إن مشاركة "بايدن" في القمة مع مبعوثه للمناخ "جون كيري" يجب الفعل أن يسلط الضوء على السجل الحافل للحكومة المصري بسجن المعارضين، وتضييق الخناق على حرية التعبير.

وستكون زيارة "بايدن" إلى مصر هي الأولى لرئيس أمريكي منذ عام 2009، وقد حثته 19 منظمة حقوقية، الشهر الماضي، على تأمين الإصلاحات قبل أي لقاء محتمل مع السيسي أو المخاطرة "بتعزيز جهود الحكومة المصرية الدولية لتبييض الأموال".

وجاءت إدارة "بايدن" إلى السلطة، متعهدة بجعل حقوق الإنسان مركزية في علاقتها مع مصر.

ولكن مع ذلك، فإن الإفراج عن جزء من المساعدة العسكرية التي اشترط الكونغرس على مصر تلبية متطلبات حقوق الإنسان قبل منحها، قد خيب آمال البعض في حزب "بايدن" نفسه، والذين يرون أنه يمكن أن فعل المزيد لمحاسبة الشريك الأمريكي القديم.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم أثاروا مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان مع الحكومة المصرية في السر والعلن، وهم يصفون مصر بأنها شريك استراتيجي مهم في الشرق الأوسط ويشيرون إلى دورها في التوسط في النزاعات بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.