بحضور مهيب.. الشعب الايراني يحيي اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي + فيديو

الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

خرج الشعب الايراني بمسيرات حاشدة في العاصمة طهران وكافة انحاء البلاد احياء لليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، ويوم الطالب.

العالم - مراسلون

وقال مراسل العالم من أمام مبنى الوكر الجاسوسي الأميركي في طهران ووسط الحشود إن الايراني من كافة شرائح المجتمع توافدوا الى هذا المكان لاحياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، ويوم الطالب، رافعين شعارات الموت لاميركا والموت لـ"اسرائيل".

وقالت اعلامية عربية متواجدة في المسيرات لمراسلنا: "اول مرة ازور ايران وتفاجأة بالحشود الغفيرة المتواجدة امام السفارة الاميركية السابقة في ايران، انا اتابع عن كثب على مواقع التواصل الاجتماعي من تحريض واكاذيب من قبل مثيري الشغب، ولكن من خلال تواجدي هنا وكلامي مع الناس شاهدت مدى وعيهم وذلك من خلال الشعارات التي يطلقونها، وهم يعلمون بان اميركا و"اسرائيل" وبعض الدول هم من يمول اعمال الشغب في ايران، واللافت في الاونة الاخيرة هناك اشخاص تؤجر صفحتها الشخصية لمثيري الشغب وهذا الامر كذلك كشف للشعب الايراني".

شاهد.. رسالة الشعب الايراني لاميركا:

وقالت مواطنة ايرانية لمراسلنا: "إننا نؤكد للولايات المتحدة ان الشعب الايراني يد واحدة واننا نرفض كل الاحتجاجات واعمال الشغب والفوضى، وان اعمال الشغب والفوضى لن تسطيع ان تنال من وحدة الشعب الايراني، وان اميركا لن تسطيع ان ترتكب أي حماقة ضد الشعب الايراني".

مم

وطالبت المسيرات الحاشدة بيان لها مسؤولي الثقافة ان ياخذوا وصايا قائد الثورة بنظر الاعتبار وتوثيق حادثة السيطرة على وكر التجسس في الكتب.

والقى الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي كلمة امام الحشود الغفيرة حيث أكد أن الولايات المتحدة هي رمز الاستكبار العالمي، وهي السبب في أكثر الحروب إزهاقا للأرواح في افغانستان والعراق.

وقال رئيسي إن الثورة الاسلامية جعلت من مقارعة الاستكبار العالمي شعارا لها منذ انتصارها، وأضاف أن الأميركيين يدعون حماية الديمقراطية، والدفاع عن حقوق الانسان، لكنهم يدعمون الإرهاب، وهم من صنعوا التنظيمات الإرهابية. وأشار رئيسي الى أن الممارسات الأميركية تتصدر كبرى الجرائم الإنسانية في العالم.

وفي مثل هذا اليوم 4 تشرين الثاني / نوفمبر من العام 1979 قام الطلبة الجامعيون السائرون على نهج الامام الخميني (رض) بالاستيلاء على السفارة الاميركية التي استغلتها واشنطن انذاك لجعلها وكرا جاسوسيا.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..