لبنان أكبر من لعبة السقوط أو الزوال..

الشيخ قبلان يُحذر من التطورات داخل الكيان الصهيوني

الشيخ قبلان يُحذر من التطورات داخل الكيان الصهيوني
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١١:٠٣ بتوقيت غرينتش

حذر المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان من التغييرات الجديدة داخل الكيان الصهيوني و أكد على ضرورة الالتفات جيداً إلى المتغيِّر الجديد في تل أبيب.

العالم _ لبنان

وقال في خطبة الجمعة في بيروت أن الجانب الخارجي للصوت الصهيوني يصب باتجاه الضفة وغزة ولبنان وسوريا، وهنا أقول للحكومة: لن تقوم قائمة لبنان دون شراكة كاملة بين بيروت ودمشق، وخيارنا السيادي مقاومة، والكيان الإسرائيلي عدو وجودي، وقرارنا السياسي يجب أن يصب بالشراكة الوطنية، بعيداً عن المحادل النفطية التي تعتاش على التطبيع والخراب، وزمن الوصاية السياسية على لبنان انتهى، ولمن يهمه الأمر "لبنان أكبر من لعبة السقوط أو الزوال".

وبخصوص قمة الجامعة العربية في الجزائر، أسف المفتي قبلان على أن لا قيمة للجامعة العربية وبعض أعضائها شركاء بحصارها على لبنان وسوريا، وما يثير الحزن أن الجامعة العربية أضحت مقبرة لقضايا العرب.

وأشار المفتي قبلان، إلى أن الحلول في البلد معطّلة، والواقع من سيء إلى أسوأ، ولا حلّ دون مؤسسات دستورية، ولا قدرة للبنان على استيعاب الانهيار دون وحدة وطنية وتضامن سياسي، وطبع العملة اللبنانية مخدّر مؤقت، وجيش الصرافين أعلن حربه على الليرة، والآثار المدمّرة للتضخم تجتاح لبنان، ومفتاح المحاولات الانقاذية شعبياً يمرّ باليد العاملة اللبنانية، وكأس الفراغ مسموم، وقطيعة حوار الكتل خطأ وطني، والتسوية الوطنية في ذمة الله.

وتوجه قبلان، الى الأحزاب في لبنان، قائلاً القطيعة تزيد من هدم هيكل البلد، والذي نريده جمهورية لبنانية لا مقاطعات، وتسوية لبنانية لا تسوية دولية، فلبنان يعيش بالشراكة لا بالقطيعة، بعد أن أصبحت عقارب الساعة الإقليمية معطّلة، والنوايا خبيثة، وهناك حدّ أدنى من الحوار الوطني الضروري، والإنقاذ السياسي يمرّ بمجلس النواب، وسياسة فتح الأبواب ضرورة وطنية ماسّة، وإلا طار البلد وأصبح البديل طبخات دولية إقليمية تستثمر بالتعطيل والخراب.