شاهد.. هكذا الشعب الايراني قال لا للاستكبار العالمي

الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٢٥ بتوقيت غرينتش

أحيا الشعب الإيراني اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، ويوم الطالب عبر مسيرات كبرى خرجت في طهران، ومختلف المدن الايرانية.

العالم - مراسلون

يحيون حدث يكبرهم بعقدين والثلاث، وصفه مفجر الثورة الاسلامية يومها بالثورة الثانية، اما التاريخ فسجله في مذكراته بيوم اقتحام السفارة الاميركية في طهران او كما يصر الايرانيون هنا علي تسميتها بالوكر التجسس الاميركية في آخر سنة من العقد السابعة من القرن الماضي.

هنا يقول الرئيس الايرانيي أن بلاده اليوم قوية بشعبها، وأن أميركا واهمة في تنفيذ مخططاتها و هنا يشير الي الدعم الامريكي للشغب والمشاغبين واثارة الفتن وزعزعة المن في ايران لاسيما في السابيع الماضية.

وقال السيد ابراهيم رئيسي: "ان الامريكيين يعتقدون واهمين انهم يمكن ان يطبقوا النماذج التي طبقوها في بعض الدول مثل سورية و ليبيا و بعض الدول الاخرى في المنطقة يريدون نطبيقها هنا في ايران و هو وهم تام لقد قمت بتجربة الشعب الايراني عدة مرات فلماذا لا تاخذون العبر من كل هذه التجارب التي اثبتت لكم ان الشعب الايراني لن ينحني لاحد".

في الشارع ترى من عاش الحدث وترى من قرأه في الكتب، ترى النساء وترى الرجال وترى اكادمي وترى ربة البيت، هؤلاء يتفقون على ان امريكا اضرت بمصالحم كثيرا.

وقالت مواطن ايراني لمراسل العالم: "نريد ان نظهر لامريكا من خلال احتشادنا هنا باننا متضامنون ومتعاضدون فالفتن الامريكية اذا كانت تجدي نفعا لحققت اهدافها خلال العقود الاربعة المايضة ولاكنها فشلت وستفشل".

وقالت مواطنة ايرانية: "من دواعي الفخر لنا كنساء هي تمنعنا بالعفة التي محنا اياها الاسلام، اتينا لنقول لاميركا اتي تريد النين من كرامتنا باننا متمسكون بالاسلام المحمدي الاصيل ونظام الجمهورية الاسلامية مهما كادت كيدها و اثارت الفتن".

تصحب زينب وليدها الرضيع، تقول انها اتت لتقول لامريكا كفى، وانها لا تستطيع فعل شيء ضد الشعب الايراني، حيث قالت: "انني صحبت طفلي الرضيع لاقول لامريكا انك لا تستطيعين النيل من عزتنا ومن كرامتنا وفي ذات الوقت اقول للمشاغبين لا تعملوا كما يريد الاعلام السعودي والبريطاني فانهم لايريدون لنا الخير".

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...