انطلاق حملة تلقيح ضد "الكوليرا" لنزلاء السجون في لبنان

انطلاق حملة تلقيح ضد
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

مع تفشي وباء الكوليرا انطلقت حملة تلقيح ضد الوباء لنزلاء السجون في لبنان.

العالم_لبنان

وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أنّ تداركًا لمنع تفشّي وباء الكوليرا في داخل السجون اللبنانية، باشرت قوى الأمن الداخلي بالتّعاون مع وزارة الصحة العامة، منظمة الصحة العالمية، وزارة الداخلية والبلديات، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجهات مانحة، بتنظيم حملة تلقيح ضدّ وباء الكوليرا، لمن يرغب من نزلاء السّجون في لبنان.
وأوضحت في بيان، أنّ الصليب الأحمر اللبناني بدأ عمليّات التّلقيح في المرحلة الأولى بتاريخ 4-11-2022، في سجون رومية المركزي وزحلة وطرابلس، إضافةً إلى تلقّي العناصر المولجة خدمة السّجون وحراستها جرعات اللّقاح. وقد لاقت هذه الخطوة ارتياحًا لدى السّجناء، مشيرةً إلى أنّ الحملة تستمرّ حتّى تأمين تلقيح يشمل كلّ السّجناء الرّاغبين بذلك.

و في السياق أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، الى أن اليوم نحن في خط الدفاع الأول في مستشفى حلبا الحكومي شمال البلاد التي كانت اول من استقبل حالات الكوليرا، والهدف من الزيارة اليوم هو الإطمئنان الى اهلنا، ولاحظنا ان الخدمات التي تقدمها المستشفى إن كان في الطوارىء، او في سائر الأقسام جيدة، كما وقد لاحظنا استقرارا في عدد الحالات التي تصل الى المستشفى وهذا بشكل عام مؤشر جيد.

ولفت خلال جولته محافظتي عكار والشمال، حيث أطلق حملة التلقيح ضد وباء الكوليرا، الى اننا جزء من الخطة التي وضعتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركائنا من منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف والمفوضية العليا للاجئين، وناقشنا التوسعة في المستشفيات الحكومية، حتى اذا حصل زيادات في الحالات نكون قادرين على الإستيعاب.

اعتبر وزير الصحة ان الموضوع الأهم في الجولة هو اطلاق حملة التلقيح لوباء الكوليرا، الجميع يعلم انه وصلنا 13400جرعة، واول دفعة جاءت من فرنسا، مشكورة سنبدأ بإعطائها للعاملين في المؤسسات الصحية يعني خط الدفاع الأول من مسعفين وغيرهم، وقد اطلقناها اليوم في مستشفى حلبا الحكومي وستكون ايضا في باقي المؤسسات الصحية والمستشفيات الميدانية التي انشأناها في عكار، وكذلك هناك حملة تلقيح في السجون طالت 4000 سجين ومسؤولين عن السجون وكذلك سنستمر في الحملة في المناطق الأخرى المستهدفة من البقاع الشمالي والبقاع الأوسط.