ذعر أمريكي بعد إعلان إيران اختبار صاروخ 'قائم 100'

ذعر أمريكي بعد إعلان إيران اختبار صاروخ 'قائم 100'
الأحد ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

قال الإعلام الرسمي الإيراني،يوم أمس،إن إيران أطلقت بنجاح الصاروخ "قائم 100" الحامل للأقمار الاصطناعية والعامل بالوقود الصلب، في حين قال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن هذا "العمل يؤدي إلى زعزعة الاستقرار".

العالم - الأميركيتان

وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن "تجربة إطلاق حامل الأقمار الصناعية ذي المحرك الذي يعمل بالوقود الصلب.. اكتملت بنجاح".

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية أن الصاروخ "قائم 100" هو "أول حامل للأقمار الاصطناعية ثلاثي المراحل يعمل بالوقود الصلب، وصنع من قبل علماء القوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري".

وأفادت بأن صاروخ "قائم 100" الحامل للأقمار الصناعية "سيتمكن من وضع أقمار اصطناعية تزن 80 كلغم في مدار على 500 كيلومتر من سطح الأرض".

وأضافت "بعد اجتياز هذه المرحلة، سيتم في المستقبل القريب وضع القمر الاصطناعي ناهيد الخاص بمنظمة الجو فضاء التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المدار من قبل حرس الثورة الإسلامية باستخدام حامل الأقمار الصناعية قائم 100".

وفي أول تعليق أميركي على الاختبار، نقلت رويترز عن متحدث باسم الخارجية الأميركية قوله إن واشنطن "قلقة من تطوير إيران المستمر للصواريخ"، مؤكدا أن هذا "العمل يؤدي إلى زعزعة الاستقرار".

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم أمس إن بلاده سلّمت روسيا عددا محدودا من الطائرات المسيرة قبل أشهر من بداية الحرب في أوكرانيا، وجاء هذا عقب انتقادات وعقوبات من القوى الغربية ردا على تزويد طهران روسيا بهذه الطائرات.

وأضاف الوزير الإيراني أن بلاده "إذا تأكدت من أن روسيا استخدمت المسيرات الإيرانية في حرب أوكرانيا، فستكون لديها ردة فعل تجاه هذه المسألة".

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) عن وزير الخارجية قوله "هذه الجلبة أثارتها بعض الدول الغربية بأن إيران قدمت صواريخ وطائرات مسيرة لروسيا للمساعدة في الحرب في أوكرانيا، الجزء المتعلق بالصواريخ خاطئ تماما".

وأضاف عبد اللهيان "الجزء المتعلق بالطائرات المسيرة صحيح، زوّدنا روسيا بعدد قليل منها قبل أشهر من حرب أوكرانيا".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، أبلغت كييف عن تصاعد في الهجمات الروسية بواسطة طائرات مسيرة انتحارية على البنية التحتية المدنية في البلاد، لا سيما استهداف محطات الطاقة والسدود، باستخدام طائرات "شاهد-136" الإيرانية الصنع، وهو ما نفته روسيا.

ونقلت "إرنا " عن عبد اللهيان قوله إن طهران وكييف اتفقتا على مناقشة مزاعم استخدام طائرات إيرانية مسيرة في أوكرانيا قبل أسبوعين، لكن الأوكرانيين لم يحضروا الاجتماع المتفق عليه.

وأضاف "اتفقنا مع وزير خارجية أوكرانيا على تزويدنا بوثائق لديهم تفيد بأن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا"، لكن الوفد الأوكراني انسحب من الاجتماع المخطط له باللحظة الأخيرة.

وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عرض الخميس الماضي، في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أجزاء من حطام مسيّرة إيرانية قال إنها ضربت كييف أخيرا، وأضاف في تغريدة "يجب على إيران أن تكف عن إمداد روسيا بالأسلحة المستخدمة لقتل الأوكرانيين، أو ستواجه ضغوطا وعواقب عالمية أشد صرامة".