واوضح الحبيشي في حديث مع قناة العالم مساء الاربعاء ان ما يحدث فعلا على الارض هو الاصرار على نقل السلطة الى جهة معينة لا يعترف بها المجتمع الدولي مضيفا ان قيادات هذه الجهة التي تريد ان تغتصب السلطة مرة اخرى تعتبر ضمن المطلوبين الى المجتمع الدولي في قائمة الارهاب وبالتالي فان هذه هي المعضلة التي يريد مجلس الامن ان يعالجها.
واكد السياسي اليمني المعارض ان شرعية علي عبد الله صالح السياسية والدستورية قد انتهت منذ فترة طويلة وان هناك ضغوطا تمارس عليه حتى لا يعود الى اليمن وان يوافق على نقل السلطة على ضوء مبادرة مجلس التعاون .
لكن الحبيشي اعتبر عودة صالح الى اليمن امر ضروري لكي تتم محاكمته ولكي يسلم السلطة الى شباب الثورة لا الى جهة اخرى ارهابية كما يتم التخطيط له الان مضيفا ان هناك خطا يسير باتجاه واحد وهو القفز على السلطة من قبل من يقفون الان وراء احزاب اللقاء المشترك التي تخوض معركة كبيرة جدا من خلال تشكيل ما يسمى المجلس الوطني وهو طبخة سعودية ادواتها في الداخل هم ال الاحمر وعلي محسن تحت واجهة اللقاء المشترك .
واكد الناشط السياسي اليمني ضرورة ان تتخلص الثورة من عناصر النظام المنخرطة فيها ومن الاحزاب التي تريد الالتفاف على الثورة والاستيلاء على السلطة كحزب الاصلاح الوهابي المتغلغل للاسف في صفوف الثورة.
MA.16:45-10