بالفيديو..

بريق الزعفران... ذهب أحمر يأمل الأفغان أن يحل مكان الخشخاش

الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٢:٢١ بتوقيت غرينتش

الذهب الأحمر، حان موعد قطافه في أفغانسان التي باتت تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة للزعفران في العالم بالعقدين الماضيين محتلة المرتبة الثالثة بعد إيران والهند في إنتاجه.

العالم - خاص بالعالم

الحكومة الأفغانية دعمت وشجعت هذه الزراعة مسلمة آلاف النساء الافغانيات ومن مختلف الاعمار مهامها من الالف الى الياء، وهنا في ولاية هرات بمناخها الجبلي وتربتها الغنية يتم انتاج نحو خمسة وتسعين بالمئة من الزعفران الأفغاني.

وقالت إلهام نوري، طالبة تعمل في صناعة الزعفران:"من الجيد أن يتوفر هذا العمل: وظيفة مدفوعة الأجر تشكل مصدر دخل لنا ولعائلاتنا أيضا".

وقالت أزيتا حبيبي ، مشرفة في شركة الذهب الأحمر الأفغاني:"في هذا المركز تشارك في العمل حوالي مئتي امرأة وتبقين منشغلات لمدة شهر أو شهر ونصف أو حتى تنتهين من معالجة الزهور".

وتظهر الإحصاءات الرسمية في هرات التي انتشرت زراعة الزعفران فيها تدريجيا بديلا لزراعة الخشخاش والمخدرات أن أكثر من عشرين ألف عائلة تعمل في حصاد الزعفران ومعالجته وتعبئته.

وعلى الرغم مما يعانيه التجار والمزارعون من قلة هطول الأمطار والجفاف وعقوبات غربية جراء التغيرات السياسية..لكن أعداد المقبلين على هذه الزراعة وخاصة من الفتيات ازداد في الآونة الأخيرة آملين من السلطات الجديدة إيجاد حل فوري لتصدير إنتاجهم..

فيما قال عبد الشكور حراري مدير شركة الذهب الأحمر الأفغانية ورئيس لجنة الاتحاد الوطني الأفغاني لصادرات الزعفران:"القيود المفروضة على أفغانستان حدت للأسف من إمكانيات التصدير بالنسبة لنا، حاليا فقدنا معظم عملائنا من السنوات السابقة، و لا يمكننا استلام الأموال مباشرة من عملائنا في مختلف البلدان".

وتظهر الدراسات العلمية بان حوالي اربعة الاف نبتة من هذة الزهرة البنفسجية الخريفية و الثمينة النادرة تنتج فقط ثمانية وعشرين غراما من المسحوق وتعتبر ايضا من التوابل القيمة في الطعام والعلاجات الطبيعية وخصوصا صناعة العطور.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...