العالم - ايران
جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهها يوم الاثنين 5800 أستاذ جامعي في عموم ايران بالنيابة عن النخب وجميع المتعاطفين مع المجتمع الاسلامي، دعوا فيها رؤساء السلطات الثلاث الى صون الخصوصية الثقافية السائدة في الأجواء العلمية والبحثية السالمة في الجامعات.
وقال الأساتذة الجامعيون في رسالتهم بشان الاحداث الاخيرة في البلاد وخاصة مايتعلق منها بالأمن الجامعي والتي عزوا في مطلعها رؤساء السلطات الثلاث باستشهاد مجموعة من المواطنين في هجوم شيراز الارهابي وحماة الأمن: ان ضمان الأمن والهدوء يعتبر شرطا ضروريا للنمو والازدهار ومن هذا المنطلق نطالب بالتصدي الجاد والقانوني لكل من يخل بنظم وأمن المجتمع والجامعات .
ودعا الاساتذة الجامعيون في رسالتهم المفتوحة، الى اتاحة الفرصة للاستماع إلى مطالب الطلاب المعقولة والمشروعة ، وذلك لخلق منبر مناسب لنمو البلاد وتطورها والاستفادة من الطاقات الكبيرة للمجتمع الأكاديمي والنخبوي .
وفي ختام رسالتهم قال الأساتذة الجامعيون: في الختام نتوقع من أبناءنا الأعزاء طلاب الجامعات باعتبارهم رواد مسار التنمية في البلاد نحو المستقبل والآفاق المشرقة، ان يضعوا جميع طاقاتهم واهدافهم ونشاطهم في مسار المطالب التاريخية الأصيلة للحركة الجامعية في البلاد كالتطلع إلى العدالة و الحرية على أساس أطر عقلانية ، ونبذ الهيمنة والاستكبار ، ومحاربة الفساد والتمييز وعدم الكفاءة ، وعدم التأثر بتخرصات أعداء الشعب الإيراني ، الذين باتوا اليوم ومن خلال الفضاء الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي أكثر وصولاً إلى توجيه أفكار شبابناوالتلاعب بها. وينبغي التبري من الاشخاص الذين يسيئون الى شأن ومكانة الطالب الجامعي باستخدام عبارات سخيفة ومهينة ومخزية ، حتى لا يتحول فضاء العلم والجامعة بإذن الله الى جو من الشتائم والتوبيخ.