شاهد بالفيديو..

ما هو مصير الفلسطينيين تحت حکومة احتلال يمينية؟

الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

يرى الكثير من المراقبين الفلسطينيين أنّ حكومةَ اليمين التي سيشكلها زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو ستشكف عن الوجه الحقيقي للكيان الإسرائيلي، وأنّ هذه الحكومة لن تغير من سياسة تل ابيب إلاّ في بعض التفاصيل.

العالم - مراسلون

يتسائل الكثيرون ماذا سيختلف على الفلسطينيين بين حكومة مركز وحكومة يمين متطرف، اما الاجابة فهي بالارقام والاحصائيات، عدد الشهداء في زمن حكومة المركز ازداد ولم ينقص وكذلك الاستيطان تمدد ولم يتقلص وكذا العدوان تضاعف ولم ينخفض. ووصول االيمين المتطرف في تل أبيب سيؤدي الی كشف وجه الاحتلال الحقيقي وبن غفير وسموتريتش هم الوجه الذي لايمكن إخفاؤه بقناع البحث عن حلول مع الفلسطينيين.

وقال الكاتب والمحلل سياسي، خليل شاهين لقناة العالم:"تشكيل حكومة يمينية بغض النظر عن مكوناتها في الفترة القادمة يعني ان المشروع الصهيوني الاستعماري سوف ينتقل الی مرحلة جديدة يندفع فيها بمحاولة حسم الصراع بما يعني ذلك المزيد من الاستيلاء علی الاراضي الاستيطان التهويد القدس وغيرذلك من اجراءات لاسيما فيما يتعلق بمحاولة تصفية شبكات المقاومة الفلسطينية".

وعودة الی الارقام والاحصائيات في زمن حكومة الوسط في عام واحد أكثر من مئة وتسعين شهيداً فلسطينياً واكثر من ثمانية آلاف حالة اعتقال وعشرات القرارات المتعلقة بزيادة الاستيطان؛ اما في حكومة اليمين السابق، فكانت الاحصائيات في بعض الاحيان أقل أو تتساوی لكن في النهاية لا أحد من الفلسظينيين يعتقد ان الضغط في زمن حكومة اليمين سوف يكون أقل عليهم".

وقال الخبير بالشان الاسرائيلي جلال رمانة:"سوف يظهر الوجه الحقيقي للمشروع الصهيوني الذي حاولت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ان تقدمه بوجه مجمل وبمكياج علی الوجه القبيح من أجل ان يظهر للعالم وكانها دولة ديقراطية والديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط، فإذا ما تولی بن غفير هذه الوزارة، بالتأكيد انه سيظهر الوجه الحقيقي ليزال المكياج".

الاحتلال الاسرائيلي لن يغير من سياسته الا في بعض التفاصيل. قد تختلف التفاصيل مابين حكومة مركز اسرائيلية وحكومة يمين لكن الخطوط العريضة تبقی هي ذات الخطوط العريضة وأهم هذه الخطوط ان للفلسطينيين ما هو أقل من دولة وأكثر بقليل من حكم ذاتي.