المسرحية الانتخابية في البحرين..

شاهد.. طابورا للمجنسين البحرينيين يدلون بأصواتهم في الخارج

الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

يلجأ النظام البحريني لتحريك ملف المُجنسين في كل انتخابات والذين يفوق عددهم الـ150 ألفاً.

العالم- البحرین

جميعهم هؤلاء المجنسون محسوبون على السلطة التي تطلب منهم التصويت لمرشّحيها لقاء الخدمات والوظائف والهوية الجديدة التي منحتها لهم، فهم ليسوا من سكان البحرين، وينتمون إلى دول عديدة عربية وغير عربية، ومنهم أفراد قبائل، كقبيلة الدواسر السعودية التي جنست السلطات 25 ألفاً من أفرادها كي تستخدمهم في صناديق الانتخابات.

ويظهر مقطع فيديو نشرته جمعية الوفاق البحرينية المعارضة على حسابه في تويتر طابورا من المجنسين سياسيًّا يدلون بأصواتهم في الخارج ما يؤكد صوابية قرار المقاطعة المؤكد على أن المسرحية الانتخابية في البحرين "انتخابات بلا شعب" ولا تفرز مجلسًا يمثل ارادته بل إرادة السلطات وتوجهاتها.

هؤلاء لا يسكنون في البحرين أساساً، ولا أثر حقيقياً لهم. كل ما في الأمر أنهم اكتسبوا الجنسية ليؤتى بهم إلى المراكز العامة الحدودية حين تجد السلطة وجود حاجة فعلية لهم، كرفع نسبة التصويت لشخصياتها، وهم يدلون بأصواتهم كما يطلب منهم، ثم يرجعون إلى ديارهم.

المال الانتخابي حاضر أيضاً في العملية الانتخابية البحرينية، إذ تدفع مبالغ من الأموال والهدايا والخدمات عبر الديوان الملكي، بهدف إنجاح مرشح بعينه.

عبر التجنيس والعسكريين والمال الانتخابي والنظام الانتخابي وإدارة تفاصيل العملية الانتخابية واللعب بالدوائر ومنع الرقابة، يَخيط النظام حُكمه. يختلق كذبة "الشرعية الشعبية" ويُصدّقها. يُدير انتخاباتٍ يُنافس نفسه فيها.