واعتبر المبعوث الروسي فيتالي تشوركين ان فرض عقوبات على دمشق لا طائل منه، داعيا الاطراف السورية الى الحوار لايجاد حل للازمة.
وفي مسعى منها لابقاء الملف السوري في اعلى سلم اولويات مجلس الامن، طالبت الدول الغربية بتقرير ثان يقدم الى مجلس الامن الاسبوع المقبل ويتم خلاله الاستماع الى كبار مسؤولي الامم المتحدة في مجالي حقوق الانسان والاغاثة الانسانية.
وبعد الاجتماع قال مندوبو كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال انه اذا لم تتحسن الاحوال في سوريا بحلول الجلسة المقبلة عندها يتعين على مجلس الامن ان يتخذ "اجراءات اضافية".
الى ذلك، اتهم المندوب السوري في مجلس الامن بشار الجعفري، الدول الغربية بممارسة النفاق إزاء الاحداث التي تشهدها بلاده.
وقال الجعفري عقب جلسة لمجلس الامن، ان الدول الغربية تريد تدمير سوريا كما فعلت بليبيا.
وفي السياق، اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اغلو ونظيره المصري محمد كامل عمرو ضرورة حل الازمة في سوريا عبر حوار وطني يضم جميع القوى السياسية.
كما شدد الوزيران خلال لقاء في انقرة على رفضهما لتدويل الوضع في سوريا.
هذا وغادرت وحدات الجيش السوري مدينة حماة بعد عودة الامن والاستقرار الى المدينة التي عاشت ظروفا صعبة خلال الايام الماضية نتيجة اعمال القتل والتخريب وترهيب السكان على يد المجموعات المسلحة.
كما شهدت حماة عودة تدريجية للحياة الطبيعية وسط سعي السلطات الى تامين الاحتياجات الاساسية للمواطنين.