واشار الزعبي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، مساء الأربعاء ، الى ان سوريا تتعرض لضغوط غربية لم تنقطع منذ أمد بعيد، وذلك بسبب مواقفها الاقليمية وعلاقتها بحزب الله وايران ووقوف دمشق بوجه الكيان الصهيوني واعتداءاته على سوريا ولبنان والشعب الفلسطيني.
وانتقد القانوني السوري مواقف اميركا السلبية من الاصلاحات في سوريا، موضحا: لقد صدر قانونا اصلاحيا في سوريا يتيح تشكيل الاحزاب والتعددية الحزبية ومزاولة النشاطات السياسية المختلفة بالبلاد، وإذا كانت واشنطن صادقة في ادعائها انها تريد التعددية الحزبية في سوريا فعليها ان تصدر بيانا تشيد فيه بهذا القرار وبالخطوات الاصلاحية التي تتبعها القيادة السورية.
واشار عمران الزعبي الى ان جزءً من المشروع الغربي ضد سوريا كان يرمي الى إحداث جيب أمني في بعض المناطق الحدودية السورية وخاصة في الشمال إضافة الى إحداث جيب سياسي في مدينة حماة يمهد لأزمة ولتدخل خارجي سياسي وربما غير سياسي.
وحول نظرة أميركا للإسلام، أوضح الزعبي أن اميركا وبعد سقوط المنظومة الشيوعية بدأت تعتبر الإسلام، بكل طوائفه سنة وشيعة، بأنه هو العدو الرئيسي لها وفي نظرها أفضل وأيسر أسلوب لإنهاك عدوها هو شغل المسلمين في حروب بينية تضعفهم لذا هم يشتغلون على المسألة المذهبية والطائفية لأن وقود هذه المعركة هم سكان المنطقة والمسلمين وبالتالي لن تكلفهم هذه الحالة أية خسائر أو أعباء.
وأعرب الباحث السياسي والقانوني عن اعتقاده بأن تركيا والسعودية تتحملان مسؤولية كبرى في هذه المرحلة التاريخية للمنطقة بشأن كيفية التصرف ازاء الضغط الاميركي والطلبات الاميركية وكيف يمكن حماية المنطقة وتجاوز احتمالات الفتن فيها.
MO-10-22:40