شاهد.. ملفات ساخنة على طاولة حوار مرتقبة بين بايدن وشي

الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١١:٢٠ بتوقيت غرينتش

للمرة الأولى منذ انتخاب "جو بايدن" رئيسا للولايات المتحدة، لقاء يجمعه بنظيره الصيني "شي جين بينغ"، في ظل حالة من التوتر تسيطر على العلاقات بين البلدين.

العالم - خاص بالعالم

لقاء يبدو أن لا تعويل على مخرجاته أميركيا، وسط انعدام الآمال في توصل الطرفين إلى حل لنزاعاتهما الجوهرية.

اللقاء المرتقب بين الخصمين، والذي يأتي على هامش قمة العشرين في إندونيسيا وبمقترح أمريكي، سيبحث وفق البيت الأبيض، طريقة إدارة الخصومة بين البلدين بشكل مسؤول، أملا في التوصل إلى العمل معا حيث تتطابق المصالح، كما لا يمكن تجاهل ملفات إقليمية كروسيا وكوريا الشمالية.

بايدن، قالها صراحة أن ما يبحث عنه خلال اللقاء، هو تحديد نوع الخطوط الحمر المشتركة الواجب احترامها، مشددا على أن عقيدة واشنطن بشأن تايوان لم تتغير إطلاقا، في موقف قد يوئد أي تقارب للأفكار، أو اشتراك في الفهم، مع موقف الصين القاطع، باعتبارها تايوان جزء لا يتجزء من البر الصيني الرئيس.

أمر أكدته بكين، على لسان المتحدث باسم خارجيتها، الذي شدد على ان الصين ملتزمة بتحقيق التعايش السلمي مع أمريكا، لكن قضية تايوان تقع في صميم مصالحها.

داعيا واشنطن إلى العمل مع بكين لتجنب سوء الفهم والأحكام الخاطئة.

دعوة العمل وتجنب سوء الفهم، لاقت على ما يبدو آذانا صاغية في البيت الأبيض، حيث شددت مسؤولة فيه على أن الاجتماع بين الرئيسين لا يهدف إلى تحقيق نتائج 'ملموسة'، إنما تجنب 'سوء الفهم'، وأن اللقاء إجراء هادف، تقف وراءه أسباب أمنية ودفاعية، وهو ليس شيئا واسع النطاق، يفترض أن يكون له تأثير واسع على اقتصاد الصين أو شعبها.

العلاقات الصينية التي ازدادت توترا مع بداية الحرب في أوكرانيا والموقف الصيني الذي اعتبرته واشنطن منحازا لموسكو، لكن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أشار إلى أن الصين بعثت إشارة إيجابية، من خلال إعلانها مؤخرا معارضتها استخدام أو التهديد باستخدام أسلحة نووية، بعد تلويح روسيا بهذا التهديد.