وقالت مصادر محلية أن هذا الإخطار يأتي ضمن سياسة الاستهداف المائي للفلسطينيين في الضفة الغربية والأغوار على وجه الخصوص بهدف تحويل الأراضي الزراعية إلى أراضٍ بور وإجبار أصحابها على هجرها.
وقال زهير مناصرة، رئيس جمعية مزارعي النخيل بمحافظة أريحا والأغوار، في تصريح صحفي: "إن ادعاء سلطات الاحتلال بأن البئر يقع في منطقة ج هو محض افتراء لأنه يقع في منطقة أ ".
وأضاف أن سلطات الاحتلال بقرارها هذا تهدد مزارع النخيل في المنطقة بالموت المحقق خاصة تلك المحيطة بالبئر والتي تحتوي 4000 شجرة نخيل".
يذكر أن سلطات الاحتلال تسعى لتحويل جميع مصادر المياه في الأغوار لصالح 30 مستوطنة زراعية يقطنها 9500 مستوطن يستهلكون ضعف ما يستهلكه الفلسطينيون في الضفة الغربية عمومًا.