زعماء من العالم في كمبوديا لحضور قمة 'آسيان'

زعماء من العالم في كمبوديا لحضور قمة 'آسيان'
السبت ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

عقد رؤساء حكومات جنوب شرق آسيا محادثات، اليوم السبت، مع عدد من زعماء العالم الزائرين، بمن فيهم الرئيس الأميركي جو بايدن، في الوقت الذي تحاول فيه المنطقة التغلب على التنافس المتزايد بين الصين والقوى الغربية.

العالم- أسيا والباسفيك

وتستضيف كمبوديا القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وقمة موازية لدول شرق آسيا، مع تواصل الكتلة الإقليمية مع مجموعة من الزعماء.

ومن بين الزعماء الذين سيعقدون محادثات منفصلة مع الكتلة يوم السبت، بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز.

والتقى رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول زعماء "آسيان" يوم الجمعة.

واقترح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم السبت، آلية لحوار ثلاثي مع الصين واليابان، بما يشمل عقد قمة على مستوى الزعماء لمعالجة قضايا مثل الأمن وتغير المناخ.

وحث يون، في قمة لزعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بمشاركة كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، على بذل المزيد من الجهود المشتركة للتغلب على الأزمات المعقدة في المستقبل، مثل تلك الناجمة عن الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وأيضاً المخاطر على الأمن الغذائي والطاقة الناجمة عن تغير المناخ.

ومن المتوقع أن يعقد يون اجتماعاً مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا غداً الأحد في فنومبينه على هامش قمة "آسيان"، حسب ما ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء نقلاً عن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية.

كما سيعقد يون اجتماعاً مع الرئيس الأميركي جو بايدن بالإضافة إلى قمة ثلاثية مع بايدن وكيشيدا غداً الأحد.

إلى ذلك، قال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، الأسبوع الماضي، إن" الرئيس الأميركي سيركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ويتحدث عن التزام الولايات المتحدة بنظام دولي قائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي في مناقشاته".

وسيحضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعض الاجتماعات، في حين أن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا موجود أيضاً في كمبوديا بعد توقيع معاهدة الصداقة والتعاون مع "آسيان"، مع سعي كييف لتعزيز العلاقات مع الكتلة.

ووصل لافروف، اليوم السبت، إلى بنوم بنه عاصمة كمبوديا، حيث سيشارك في قمة شرق آسيا (آسيان). وتعد الزيارة الحالية لكمبوديا هي الثانية له خلال ستة أشهر، حيث زار لافروف بنوم بنه في وقت سابق لحضور اجتماع وزاري لمجموعة شرق آسيا.

ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الروسي، بعد كمبوديا، إلى جزيرة بالي الإندونيسية، حيث سيمثل روسيا في قمة مجموعة العشرين، التي ستعقد يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتعد قمة شرق آسيا منصة للحوار بين قادة دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حول القضايا ذات الصبغة السياسية، والتنمية، وتعزيز التعاون العملي بين الدول.

وافتُتحت قمة "آسيان" السنوية يوم أمس الجمعة، في العاصمة الكمبودية، وتحدث الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين عن الحاجة إلى التحلي "بالصبر" مع ميانمار، التي غاب ممثلوها عن هذا الاجتماع.

وأودى النزاع الدائر في ميانمار بحياة أكثر من 2400 شخص، حسب منظمة محلية لمراقبة حقوق الإنسان.