حكام العرب و"عقدة الخواجة".. "احرقوا" سوريا لكن تركيا لا تؤذوها!

حكام العرب و
الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

ظهر مصطلح "عقدة الخواجة " ليعبر عن حالة نفسية عامه لشعوب المنطقة العربية لتفسر حبهم لكل ما هو غربي ورفضهم لكل ما عربي، لكن اكثر من يتمتع بهذه العقدة هم الحكام العرب.

العالم - يقال ان

في ظرف الساعات القليلة الماضية شهدت كل من تركيا وسوريا عملين عدوانيين فسوريا تعرضت لعدوان اسرائيلي غادر فيما وقع بتركيا عمل انتحاري اسفر عن عدد من القتلى.

الطبيعي ان يتعاطف الانسان مع كل مظلوم ولا ننكر ان اي حدث ارهابي او عدوان هو مرفوض جملة وتفصيلا ، لكن ورغم ان تفاصيل الواقعة في تركيا لم تتبلور بعد ولم تتكشف كل التفاصيل سوي اعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مقتل ستة اشخاص واصابة ثلاثة وخمسون آخرون جراء انفجار في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول.

فيما قالت وسائل إعلام تركية إن الانفجار كان انتحاريا فيما رجح المدعي العام في إسطنبول أن يكون الانفجار عملا ارهابيا. وعرضت وسائل الإعلام مقاطع مصورة لسيارات إسعاف وأفراد من الشرطة يتجهون إلى موقع الانفجار في شارع الاستقلال الشهير، فيما قالت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية إن سبب الانفجار لم يتضح بعد.

سارعت كل من السعودية والاردن لاعلان ادانتهم لهذه الواقعة والمؤكد ان الكثيرين سيلحقوا في هذا الركب باسرع ما يمكن ، لكن لم نسمع من هؤلاء الاشقاء العرب ولا غيرهم ولا حتى كلمة واحدة تعبر عن ادانة للعدوان الاسرائيلي المتكرر على سوريا . اخر هذا الاعتداءات هو استهداف مطار الشعيرات العسكري بريف حمص الشرقي ما اسفر عن سقوط شهيدان عسكريان واصابة 3 أخرون فيما تصدت الدفاعات الجوية السورية لباقي الصواريخ واسقطت بعضها.

كنا نأمل من الاخوة الحكام العرب المسلمين ولو لمرة ان يقفوا مع انفسهم ان يرفضوا استباحة اي جزء من اراضيهم سواء في فلسطين المحتلة او لبنان او سوريا او اليمن وغيرها ان يقفوا في وجه الاستكبار الغربي والتبجح الاسرائيلي ولكن هل صدقت مقولة ان العرب اتفقوا على الا يتفقوا!!.

ن.ق