شاهد.. قراءة في نتائج انتخابات البحرين المزورة

الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

أكد مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير ابراهيم العرادي، ان الشعب البحريني لم يتفاجأ بعملية تزوير الانتخابات لانه على دراية مسبقة بمخططات النظام الخليفي لهذه الانتخابات.

العالم - خاص بالعالم

وقال العرادي في حديث لبرنامج "حديث البحرين" على شاشة قناة العالم الاخبارية، إن الارقام وخطوات التزوير في المسرحية الانتخابية في البحرين، بدأت تنكشف شيا فشيا، مؤكدا أن تعميم اعلان نسبة الانتخابات على الصحف يثبت ان هذه النسبة بيتت من فترة طويلة من اجل الاعلان عنها في هذا الوقت.

واوضح العرادي، أن الشعب البحريني في يوم الانتخابات كان كئيبا وحجم المقاطعة كان واضحا، بحيث نظام آل خليفة لم يستطع ان يظهر صورة تبين الاكتضاض وكثافة المشاركة، لهذا قفل الدوائر الانتخابية من اجل ان يداري فضيحتة المدوية.

وكشف العرادي ان القسم الكبير من المشاركين في الانتخابات قدم الورقة البيضاء خشية معاقبته بسب عدم المشاركة وحرمانه من حقوقة الشرعية مثل السفر خارج البلاد وما الى ذلك.

يذكر أن معظم الشعب البحريني ما كان ليقاطع الانتخابات الاخيرة حتى لا يلدغ مرة اخرى من جحر النظام ومخططاته لو ان هذه الانتخابات ليست مسرحية ولاصورية.

والبحرينيون الذين قاطعوا هذه الانتخابات هم اكثر من ثلثي المكونين الاساسيين للشعب البحريني. ومقاطعة الشعب البحريني للعملية الانتخابية كشفت زيف هذه العملية بالرغم من كل التهديدات والترهيب الرسميين. والاهم من كل ذلك اثبت الشعب البحريني وبالدليل القاطع من جديد انه شعب واع متحضر وقادر على التشخيص الدقيق، وانه صاحب ارادة صلبة وعزيمة قوية ولم تعد تنطلي عليه حيل النظام.

ولكن اللافت ان حجم العزوف عن الانتخابات في فئة الشباب كان عاليا جدا وهذا طبعا مؤشرا على المستقبل الواعد للمجتمع البحريني التواق للعدالة والمواطنة المتساوية. ولأن مشهد الانتخابات كان هكذا يصبح المجلس النيابي مجلس معينيا ونوابه مجرد موظفين لدى النظام.

ولفت النائب العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي، الى أن نسبة المشاركة في مسرحية الانتخابات رغم الترهيب الرسمي لم تتجاوز الـ35 بالمئة رغم الاجبار والتخويف والترهيب الرسمي وان ما جرى سيفرز مجلسا معينا فاقدا للشرعية والتمثيل الحقيقي لشعب البحرين.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..