فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن بمستوطنة "أرئيل"

 فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن بمستوطنة
الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية الطعن البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرئيل".

العالم - فلسطين

واعتبرت أن هذه العملية رسالة جديدة تؤكد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال حتى دحره ونيل حقوقنا الوطنية.

ولفتت الى أن هذه العملية جاءت ردا على سياسة الاعدامات الميدانيّة التي ينتهجها الاحتلال وأجهزته الأمنيّة بحق أبناء شعبنا، والتي لن يكون آخرها الطفلة الفلسطينيّة فلة رسمي التي جرى اعدامها بدمٍ بارد في بيتونيا يوم أمس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء يوم أمس استشهاد الطفلة فلة رسمي عبد العزيز المسالمة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة.

يُشار إلى أن الشهيدة الطفلة فلة رسمي عبد العزيز المسالمة يصادف عيد ميلادها السادس عشر اليوم الثلاثاء، وكانت قوات الاحتلال قد اطلقت رصاصة على رأسها فجر يوم الاثنين وفي ساعات المساء كشفت وزارة الصحة عن هوية الطفلة التي كانت مجهولة في بداية الحادثة.

من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية التي وقعت في مستوطنة "ارائيل"، قائلة "إنها تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات شعبنا الأصيل".

وتابعت الجهاد في بيان صحفي : "هذه العملية الفدائية داخل مغتصبة أرئيل تؤكد مرة أخرى هشاشه هذا الاحتلال المجرم وتحطم منظومته الأمنية والعسكرية التي تفتك بأبناء شعبنا كل يوم".

وأشارت إلى أن العملية البطولية اليوم هي رد شعبنا على مواقف وتهديدات قادة اليمين الإسرائيلي، "الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة، لتقول لهم أن رد شعبنا عليهم بالمزيد من العمل المقاوم المميز".

وقالت حركة الجهاد، "ستبقى مقاومتنا مستمرة وستبقى سرايانا وكتائبها ومجموعاتها المنتشرة في الضفة شوكة في حلق هذا الاحتلال، الذي لن ينعم لا بأمن ولا بأمان على أرضنا الحرة فلسطين".

بدورها، باركة حركة فتح العملية قائلة في بيان، "إن هذه العملية البطولية والشجاعة رد فعل طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وتابعت : "هذه العملية البطولية والنوعية تؤكد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في الضفة المحتلة، وأنّ شعبنا الفلسطيني يعي تماما أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به".

من جانبها قالت الجبهة الديمقراطية، "إن عملية سلفيت البطولية هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم بحق شعبنا وأرضه".

وأكدت الديمقراطية على أن إرادة شعبنا ومقاومته ستبقى أقوى من جبروت الاحتلال وإرهابه ومنظومته الأمنية وتعزيزاته العسكرية.

وتابعت "المقاومة بكل أشكالها مستمرة وستتصاعد ولن يستطيع الاحتلال إخماد نارها المشتعلة في كل مكان".

وطالبت الديمقراطية اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتقود وتؤطر نضال شعبنا.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شمال سلفيت، وفقًا لما وردها من هيئة الشؤون المدنية. وقالت الصحة: "شهيد شمال سلفيت هو الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عاماً من قرية حارس، وفقاً لما وردنا من هيئة الشؤون المدنية."

وذكرت تقارير عبرية بأن 5 مستوطنين أصيبوا جراء تعرضهم للطعن والدهس من قبل شاب فلسطيني في منطقتين مختلفتين قرب مستوطنة "أرئيل" الواقعة ما بين سلفيت ونابلس، قبل أن يعلن عن مقتل ثلاثة منهم.حسب موقع صحيفة "معاريف" العبرية