شاهد.. تأثير عملية "سلفيت" على تشكيل حكومة نتنياهو

الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي محفوظ منور، إن عملية "سلفيت" عمقت الازمة داخل كيان الاحتلال، وكذلك عمقت أزمة تشكيل حكومة نتنياهو المتطرفة.

العالم - مع الحدث

وأضاف منور في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الاخبارية،، أن التطرف يزداد يوما بعد يوما في كيان الاحتلال، حيث بات الفلسطيني يستهدف اينما كان في الشارع او في بيته.

واوضح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن الشعب الفلسطيني كلما زاد تطرف واعتداءات كيان الاحتلال، زادت مقاومته ضد هذا المحتل، لذا الانتفاضة المسلحة ضد كيان الاحتلال تزداد يوما بعد يوم، مشيرا الى أن عملية "سلفيت" اربكت كيان الاحتلال وجعلته يشعر بالخطر الوجودي الحقيقي.

واشار منور، الى أن حكومة نتنياهو هي اكثر الحكومات تطرفا في تاريخ كيان الاحتلال، لذا هناك ضغوطا من بعض الاطراف والمؤسسات داخل الكيان، وخارجه وخاصة من اليهود المتطرفين في الولايات المتحدة بعدم تشكيل نتنياهو، حتى لا تزداد العمليات الفردية البطولية، وكذلك المقاومة الفلسطينية برمتها قوة واصرارا للتصدي لتطرف نتنياهو، مؤكدا ان كافة الشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال ايا كانت صفة حكومته والبندقية لن ولم تسكت حتى اندحار الصهاينة من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

بدوره قال الناطق باسم حماس عن القدس محمد حمادي إن عملية سلفيت البطولية قلبت الطاولة على حسابات كيان، حيث بددت كل اوهام الاحتلال بخلق جيل فلسطيني جديد يرفض المقاومة المسلحة.

واعتبر الناطق باسم حماس عن القدس محمد حمادي، عملية "سليفت" بانها منقطعة النظير، حيث جعلت قوات الاحتلال للؤهلة الاولى تظن أن وابل الرصاص قادم من جيش، وليس من الشاب محمد صواف الشجاع، الاصيل الذي ولد من رحم المقاومة وعلى خطى عدى التميمي، وابراهيم النابلسي والقاموس مازال في اولى صفحاته.

وأكد حمادي، أن كيان الاحتلال بعد العمليات البطولية الفردية بات على يقين أن اجثاث فكرة المقاومة المسلحة من الشاب الفلسطيني مستحيلة ابد الدهر، ومهما روج للفكر اليهودي أو زاد من اعتداءاته او وسع بؤر استطيانه، مشدد على أن فهوة البندقية لن تصمت مادام الاحتلال مغتصبا للاراضي الفلسطينية.

من جانبه قال المختص في الشؤون الإسرائيلية جمعة التايه، أن كيان الاحتلال من المستوطنين، الى جهاز الشاباك والجيش مربك، ومضطرب في مواجهة العمليات البطولية الفردية في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف، أن المستوطين بعد العمليات الفردية البطولية فقدوا الشعور بالامان في الضفة الغربية، حيث دعوا حكومة الاحتلال الى القيام بعملية عسكرية على قرار عملية عام 2002.

واكد التايه أن الشعب الفلسطيني شعبا ولادا وكل فترة يفاجئ العالم بقدرته على الصمود وارباك واظهار عجز الاحتلال في مواجهته، مشيرا الى أن كتيبة جنين، وعرين الاسود، وعدي التميمي ومحمد صوف، انتفضوا ضد اعتداءات وعنجهية الاحتلال بحق الشعب الفسطيني، مشدا على أن كل المنظومة الامنية لكيان الاحتلال عاجزة على اخماد ثورة الشاب الفسطيني في الضفة الغربية.

يذكر أن يوم الثلاثاء قتل ثلاثة مستوطنين، واصيب آخرون بعمليتي طعن ودهس نفذها فلسطينيان في مستوطنة أرئيل جنوب نابلس، واستشهد الفلسطينيان بعد مطاردة واشتباكات مع قوات الاحتلال حيث ورأت وسائل إعلام عبرية أن العملية تعكس هشاشة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وياتي ذلك تزامنا مع عودة بنيامين نتنياهو الى رئاسة حكومة الاحتلال، حيث من المقرر ان يشكل اكثر حكومة فاشية ومتطرفة في تاريخ كيان الاحتلال.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...