مشاريع مشبوهة في الجزر اليمنية خدمة للكيان الصهيوني

مشاريع مشبوهة في الجزر اليمنية خدمة للكيان الصهيوني
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر إعلامية عن مواصلة الإمارات انشطته المشبوهة للسيطرة على جزيرة ميون اليمنية المطلة على باب المندب خدمة للكيان الصهويني وذلك من خلال استحداث إنشاءات "سكنية" مزعومة، وفرض "مشايخ" موالين للاحتلال وتكثيف عمليات الاستقطاب.

العالم- اليمن

وكشفت وثيقه استقطاب اماراتي لسكان جزيرة ميون، بحجة بناء منازل جديدة.تبلغ 160 وحده سكنيه باتفاقيه تم توقيعها من المرتزقين لملس و صالح خزور.

وتشير الوثيقة بانه يحق للامارات التصرف بتلك المباني في حال قرر أحد السكان المغادرة، بالتنسيق مع شخص آخر يحمل صفة عاقل الجزيرة، ويدعى سامي سعيد فشاع.

وكشفت معلومات عن لقاء سري للعدو الاسرائيلي مع الأمريكان والإماراتيين تحدث فيه عن مشروع القاعدة الجوية في جزيرة ميون للتحكم بمضيق باب المندب.

المعلومات تؤكدأن الكيان الإسرائيلي سيقوم بالاشراف بشكل مباشر بغطاء إماراتي على القاعدة الإسرائيلية في جزيرة ميون بغطاء أمريكي.

وبسبب موقعها الجغرافي الإستراتيجي الهام على مدخل مضيق باب المندب، كانت جزيرة ميون عرضة للأطماع الخارجية، وتعرضت للإحتلال عدة مرات على مدى القرون الماضية وكانت أول محاولة للكيان الصهيوني في احتلال الجزيرة عام 1969م، بمساعدة إثيوبية.

لكن محاولة الإمارات إحداث تغيير ديمغرافي في جزيرة ميون بعد أن هجرت قواتها سكان الجزيرة قسراً، مخطط سيفشل أمام قوة الردع اليمنية.

ومن يرصد التحركات والاستحداثات في جزيرة سقطرى وميون وتحذر دول العدوان ان استمراركم بالعبث في ارض اليمن الطاهرة سيقودكم للهلاك.