وأوضح الفقيه في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، الخميس ، ان ما يفعله اليوم المكون السلفي اليمني هو انه يحاول ان يستولي على مفاصل القوى في المحافظات اليمنية المختلفة.
وأكد أن السعودية تحاول ادارة هندسة التغيير في اليمن بما يتوافق مع مصالحها فالنظام السعودي استثمر كثيرا في الافراد الذي يتبعونه وأنفق المليارات على مدى الاعوام الطويلة الماضية بهدف حماية مصالحه وتحقيق اهدافه.
ولفت الفقيه الى انه منذ حرب عام 1934 التي اجتاحت فيها القوات السعودية المملكة المتوكلية اليمنية بالسيارات العسكرية الحاملة للرشاشات التي تزودت بها آنذاك من بريطانيا، واكتسحت بها تهامة وما اعقب ذلك من مفاوضات واتفاقية الطائف المؤقتة والتي مدتها 20 عاما والتي ضمت بموجبها السعودية أراضي يمنية شاسعة يطلق عليها اليوم جنوب السعودية.
واضاف الناشط السياسي اليمني، بقي لدى السعودية هاجس منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا في كيفية تحويل هذه الاتفاقية المؤقتة الى اتفاق دائم.
وأعرب المحلل السياسي اليمني عن اعتقاده بأن السعودية لاتمتلك سياسة مستقلة وهي تابع حقيقي لاميركا وباقي الدول الغربية، كما انها لاتجرؤ أن ترفع بوجههم علامة اعتراض على مايفعلونه وهي منفذ امين لسياسات اسيادها.
MO-11-16:40