ضيف وحوار..

تطورات المشهد في الجنوب اليمني

الثلاثاء ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

أكد اللواء خالد باراس رئيس مكون الحراك الجنوبي ومستشار الرئاسة اليمنية، أن الذي قام بتشكيل المجلس الرئاسي وقام بتعيين أصحابه في الظاهر، غالبا ما تكون السعودية والامارات، الا أن الموجّه الحقيقي الفعلي لهم هم البريطانيون والأمريكيون.

العالم ضيف وحوار

وفي حوار خاص مع قناة العالم خلال برنامج"ضيف وحوار":وحول تصاعد الخلافات مؤخرا بين ما يسمى بالمجلس الرئاسي بين أطراف هذا المجلس الذي يرأسه رشاد العليمي والموالي للتحالف السعودي الاماراتي وما يحدث لهذا المجلس رغم مرور أشهر قليلة على تشكيله أشار خالد باراس الى أن الحديث المجلس القيادي الرئاسي توقعنا منذ اللحظة الأولى الذي تم تشكيله فيها من تركيبته أن الذي يسعى وراء تشكيله ليس جادا فعلا في أن يكون هذا المجلس بمستوى المسؤولية والقدرة على العمل بشكل أفضل.

وقال باراس ان ما حدث طبيعي حتى الان في ان لاينسجم هؤلاء أعضاء المجلس السبعة من النواب لان كل طرف منهم له أجنداته الشخصية وله ارتباطاته ويجوز أن يرتبط معظمهم بخيط واحد ومرتهنين بجهة معينة وهي غالبا ما تكون خارجية ولكن اتصالاتهم ووظائفهم متفرعة للاسف الشديد وان قادة هؤلاء نحترمهم جميعهم من رئيس المجلس العليمي الى كل عضو في هذا المجلس نحترمه، وهم ليسوا غرباء علينا لكن الغريب فقط أن يقبلوا ان يكونوا هكذا.

وفيما اذا كانت تلك المعطيات والوقائع اذا كانت تؤشر الى امكانية تفكك هذا المجلس وفق سيناريو السعودية او الامارات مخطط له ذلك اعتبر باراس الى أن التركيبة تدل على ان المخرج ليس جادا في ان يصل الى نتائج مناسبة في ان يكون المجلس يقوم بوظائف بدور جاد.

وعما يريده المخرج من هذا المجلس نوه باراس الى أن الانسان الذي يتوجه بتوجيهات صادرة من طرف لا يهمه مصلحته هو، ملتزم فيها فقط عليه أن ينفذ وكيف يقبلوا هذ الكلام، فهم لم يقولوا أن لدينا صلاحيات ونحن نعلم أنه ليس له أي صلاحيات وتصرفاتهم ليست لصالح المجلس ولا لاعضاء المجلس لكن الذي يطلب منهم لا يهمه هذا الكلام فقط ما يهمه هو تحقيق هدف معين.

وحول ما يؤكده المشهد والذي توقعه البعض في أنه منذ تشكيل هذا المجلس والكثيرون كانوا قد توقعوا فشله كون الأطراف التي تتشكل داخل هذا المجلس تختلف في أجنداتها واهدافها في مصالحها أيضا لفت باراس الى أن الذي قام بتشكيل المجلس وعين أصحابه غالبا ما تكون السعودية والامارات في المظهر الا أن الموجه الحقيقي لهم هم البريطانيون والأمريكيون حتى الان لم يستطيعوا أن يقدموا الى المجلس الا ما يخربه ولم يحققوا شيئا حتى الآن ولا أن يأتوا بجديد.

وفيما يتعلق بالهدف الذي يحدث مؤخرا من خلافات وتوتر داخل المجلس هو أن السعودية والامارات تريدان إقصاء المجلس الانتقالي أو تحديدا السعودية أن التحالف السعودي الاماراتي بشكل عام تريدان إقصاء المجلس الانتقالي تحديدا من المشهد من خلال محاولة تفكيك قواته فهنالك احتجاز بحسب المعلومات لرئيسه عيدروس الزبيدي ومحاولة تسليم ملف عدن الى طارق صالح وحول نية السعودية محاولة انهاء سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي أشار باراس الى أنه من رضي لنفسه وقبل أن يكون أداة ليس له رأي ولا قرار فسوف لن تكون النتيجة الا كذلك فعندما ينتهي من دوره يستهلك فيصبح لافائدة له فهنالك الاحتياطي الموجود الذي وجد لان يقوم بهذه المهمة.

ولفت باراس الى ان أعضاء المجلس الانتقالي قبلوا لأنفسهم أنة يكذبوا وان يقتنعوا بالكذب وان متأكد أن حديثي يؤذيهم فهم ينظرون الى أنني انسان كبير في السن وقديم ومعروف ويعرف القيادات القديمة الذين ينتمون اليها وأقول لهم انهم من فعل ذلك بأنفسهم فقد كنتم اداة ضد الجميع.

واعتبر باراس أن العمليات التحذيرية التي تنفذها صنعاء للحؤول دون نهب الثروات النفطية، اعتبرها عملا وطنيا، وأن الأجندات الإقليمية والدولية التي ترعى الصراعات في محافظات الجنوب ستفشل.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...