ودعا المتظاهرون المواطنين في بريطانيا واسبانيا وتشيلي الى الانضمام للاحتجاجات ضد حكوماتهم، واعتبروا أعمال العنف التي تشهدها المدن البريطانية نتيجة سنوات من الاهمال والفقر والتخفيضات في الميزانية الناجمة عن الأزمة المالية.
وقد أقامت الشرطة اليونانية حواجز، وأغلقت الشوارع القريبة من السفارة البريطانية، كما اعترضت مسيرة اخرى من التوجه الى السفارة الاسبانية.
الى ذلك ذكرت وكالة الإحصاء اليونانية “إلستات” أمس أن معدل البطالة في البلاد واصل رحلة الصعود خلال شهر مايو الماضي، حيث بلغ 16,5% من القوة العاملة في البلاد. وكان معدل البطالة وصل الى 12% قبل عام في تلك البلاد التي تعاني أزمة مالية طاحنة، وقد بلغت 15,9% في شهر أبريل الماضي.
وكان الشباب اكثر الفئات المتضررة حيث وصلت البطالة بين أصحاب الفئة العمرية 15-24 عاما إلى 40,1% مقابل متوسط 32,5% العام الماضي.
ويتوقع بنك اليونان (البنك المركزي) أن يتعرض اقتصاد البلاد لانكماش بمعدل 4% العام الجاري، بعدما كان حقق معدل نمو في إجمالي الناتج المحلي قدره 4,5% العام الماضي. ?