وأشار البسوس في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، مساء الخميس ، الى انه توجد عدة اسباب وراء استئناف الكيان الاسرائيلي لمشروع بناء 1600 وحدة استيطانية، من بينها محاولة لترحيل ازمة السكن في داخل الكيان لبناء المزيد من المستوطنات ومن ثم التوسع الاستيطاني في القدس خاصة.
ولفت الى أن هذا المشروع ينفذ في منطقة تم احتلالها عام 1967، معتبرا ذلك خطوة استباقية قبل لجوء السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة لأخذ اعتراف من المنظمة الدولية بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم.
وأكد بأن هذا المشروع الاستيطاني من شأنه ان ينسف عملية السلام التي يزعم الكيان الصهيوني انه يعمل من اجلها، كما ان خطوات السلطة الفلسطينية سوف لن يكون لها أي انعكاس واقعي على الارض الفلسطينية وحتى فيما لو تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الامم المتحدة فلن تكون الدولة مجسدة في الضفة الغربية او في القدس.
وعن تصوره حول طبيعة موقف الادارة الاميركية من اصرار الكيان الصهيوني على بناء المزيد من المستوطنات، قال الكاتب والمحلل السياسي : ان "الادارة الاميركية تقف دوما الى جانب الكيان الاسرائيلي وتحاول دعم المستوطنات، وان هناك نسبة من الاموال التي تنفق على المستوطنات تقدم من قبل الادارة الاميركية بشكل مباشر".
كما أكد هاني البسوس أن الادارة الاميركية تقدم دعما ماليا ولوجستيا ومعنويا لقيادة الكيان الصهيوني.
MO-11-17:40