شاهد بالفيديو..

لماذا انقلب الامريكان على محمد بن نايف.. ما الذي حصل؟

الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

رأى الناشط والمعارض السعودي علي بن هاشم، محمد بن نايف ولي العهد السابق، والملك عبدالله ما كان لديهم ذلك الانصياع الكامل للاميركان، على سبيل المثال رفضوا الدخول في حرب مع اليمن.

خاص العالم

وقال بن هاشم لقناة العالم: ان السعودية استعانت بالطائرات لقصف اليمن اضافة الى دعم بعض التنظيمات الموالية لها في الداخل، لانها كانت تعلم لو انها دخلت اليمن فسيصل اليمنيون الى الرياض، نتيجة تمتعهم بخبرة تاريخية، ولهذا رفضوا الحرب، لكن عندما جاء ترامب قال هو بحاجة الى دخول اليمن، لمزاعم فيها جماعات موالية لايران، ولن يسمح بان يكون لليمن قوة وسيادة، فقبل محمد بن سلمان ان ينصاع لترامب، وقال اي شيء تامر به افعله، ماذا تريد حرب في اليمن، مال؟ هذا هو سر الانقلاب على محمد بن نايف.

اما عن تنصيب محمد بن سلمان حاكماً للبلاد، اوضح بن هاشم، ان اغلب الامراء والهيئة الدينية رفضت ان يصل الى الحكم شخصاً مختل العقل مثل محمد بن سلمان، وفي حال الرجوع الى التقارير التي اصدرتها رويترز، وحتى مصادر اماراتية وقطرية، يمكن مشاهدة انه كان هناك رفضاً تاماً لوصول محمد بن سلمان الى سدة الحكم، حتى انهم رفضوا ان يكون وليا للعهد، لكن اخذت مبايعتهم بالقوة، ومن رفض تم اعتقاله، وصودرت امواله ووضع تحت الاقامة الجبرية في قصره، والبعض الاخر سجن واعدم، واخرين تم تعذيبهم مثل محمد بن نايف الذي تم تعليقه من قدمية، انتقام بشع كان.

واضاف بن هاشم قائلا: ان محمد بن سلمان مارس سلطة بشعة جدا على خصومه من العائلة الحاكمة، هناك تقارير نشرتها وكالة رويترز ان حد الانتقام كان شديدا جدا وصل الى درجة تعذيب كبار الامراء من اعمامه واولاد عمومته، لافتاً بان الملك سلمان وابنه في السابق كانوا بدون قيمة امام اولاد الامير نايف واولاده والامير عبدالله واولاده، واولاد فهد ايضا، كانوا ينظرون للملك سلمان وعائلته نظرة استنقاص ودونية، ولهذا كان محمد بن سلمان شديداً في انتقامه، ما حصل كان انتقاما شخصيا، ومنافسة وخصومة على الحكم يمكن القول انه كان انقلابا، بمعنى ان اولاد الامير نايف لديهم ولاء من قبل القبائل، مثلا امير قبيلة عتيبة وامراء قبايل الجنوب تم اعتقالهم، بسبب انهم كانوا موالين للامير محمد بن نايف، الذين كانوا يسمونه اسد السنة، ولكن تم تصفيتهم جميعاً، كما تم اعتقال وتصفية كل قادة الحرس الوطني، حتى القادة الامنيين في السلك العسكري تم اعتقالهم، والذراع اليمنى القحطاني تم قتله تحت التعذيب رغم انه اليد اليمنى للامير محمد بن نايف.