وافاد موقع "العوامية" امس الخميس ان امل ابدت في بيان لها عن عميق قلقها لمصير المعتقل الرادود الحسيني السيد علوي محسن العلوي (أبوغايب) الذي يصاب بنوبات دوار وفقدان للتوازن وغثيان متكرر ولا يتلقى العلاج الكامل، بالاضافة الى ما يعانيه بقية المعتقلين والرموز من انتهاكات وتعديات.
وحذر البيان السلطة الخليفية من مغبة إستمرار هؤلاء الكوكبة المثقفة والأكاديمية والرموز خلف القضبان، معتبرا انها مسؤولية نظام وشعب.
ودعا الشعب البحريني الى الاستمرار في تسيير المسيرات والاعتصامات لفك أسر هؤلاء المعتقلين الشرفاء والعمل للافراج العاجل عنهم وعن جميع الأطباء والمعلمين وجميع المعتقلين.
وطالب البيان السلطة بوقف حرب الإبادة الشعبية والرجوع الى لغة العقل والحكمة والانسانية، والبدء في محاكمة الجلادين والقتلة ومنتهكي الحرمات والمقدسات وتقديمهم للمحاكم الدولية لنيل الجزاء العادل.
واضاف البيان: "نحمل اللجنة الملكية نتائج كل ما يحصل من انتهاكات في هذا الوقت الذي يتواجد فيه رئيسها وكادره وقضاته، ونحمل المجتمع الدولي وعلى رأسه الامم المتحدة وسفارة الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الاوربية مسؤولية الانتهاكات الصارخة في ظل صمتهم المريب والغريب على القيم الانسانية وحقوق الإنسان المنتهكة".