بالفيديو..

التين الشوكي"عطية ثمينة"لـ اقتصاد تونس

الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٢٢ بتوقيت غرينتش

التين الشوكي أو التين الهندي من الفصيلة الصبارية، معمرة ولها قدرة عجيبة على مقاومة الجفاف، وفي تونس باتت هذه الفاكهة تمثل منتوجا جذابا ومربحا في الوقت ذاته خاصة أن زراعتها لا تتطلب موارد مائية كبيرة في ظل ما تواجهه البلاد كما باقي دول المنطقة من ندرة في المياه.

العالم - خاص بالعالم

فعلى امتداد الطريق المؤدية لمنطقة زلفان بالوسط الغربي التونسي مزارع فاكهة التين الشوكي الذي أصبحت تستخرج من ثماره زيوت للتجميل تنعش الاقتصاد وخاصة في المناطق المهمشة.

وقال بوبكر رداوي، المسؤول عن قطاع التين الشوكي و مشروع الوصول إلى الأسواق:"قطاع التين الشوكي في تونس معترف به حاليا من قبل السلطات والمشغلين على المستوى الوطني كمصدر حقيقي للنمو الاجتماعي والاقتصادي في تونس ، بمساحة إجمالية تبلغ ستمئة الف هكتار".

محمد رشدي بناني ، الرئيس التنفيذي لشركة نوبال تونس:"تبلغ طاقتنا الإنتاجية لفاكهة التين الشوكي حاليا عشرين ألف طن سنويا، ولا يمكننا تحويل كل الفاكهة إلى زيت لأنه ليس معروفا جيدا". يحتاج القطاع إلى العديد من البرامج الترويجية.

وتصنف تونس كخامس أكبر منتج للثمرة في العالم من حيث المساحات المزروعة بنحو مئة وثمانية عشر ألف هكتار خلف البرازيل والمكسيك وإثيوبيا والمغرب. وفيما تنتج تونس ما معدله خمسمئة وخمسين ألف طن من الفاكهة سنويا تعول حاليا وبشكل أساسي على استخدامها لاستخراج الزيوت الغنية بالفيتامينات.. ولذلك تضاعف عدد الشركات المستثمرة في القطاع عشر مرات منذ العام ألفين هذا فيما قفزت الصادرات منه بنسبة خمسين بالمئة بين عامي 2019 و2021.

وقالت ليلة سماعلي ، مدير الجودة في شركة نوبال تونس:"زيت التين الشوكي لم يكن معروفا من قبل. إنه زيت ثمين له تأثير قوي مضاد للأكسدة لأنه غني جدا بفيتامين ه. ويستخدم لمنع التجاعيد.

ويشغل القطاع في زلفان الواقعة في محافظة القصرين أكثر من خمسة آلاف شخص مع العلم أن نسبة الفقر في هذه المنطقة تبلغ ثلاثة وثلاثين بالمئة ونسبة البطالة عشرين بالمئة وقد وجدت في هذه النبتة مصدرا للتنمية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...