بالفيديو..افتتاح معرض "تحية لشهداء المديرية العامة للآثار والمتاحف" بدمشق

السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

افتتح  معرض كنوز أثرية مستردة بعنوان "تحية لشهداء المديرية العامة للآثار والمتاحف"، وذلك ضمن أيام الثقافة السورية وذلك في المتحف الوطني بدمشق.

العالم-سوريا

وتضمن المعرض عرض مجموعة من القطع الأثرية المستردة التابعة لعدة فترات تاريخية تنوعت بين الشرق القديم والكلاسيكية وعرض من مستردات الشرق القديم كنقود فضية تعود إلى الفترة الممتدة من 400 إلى 384 قبل الميلاد وختم أسطواني من حجر الستياتيت يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.

ومن مجموعة المستردات الأثرية التابعة للحقبة الكلاسيكية عرض مجموعة من الأساور الزجاجية تعود للفترة الرومانية في القرن 3 و4 للميلاد وسراج برونزي روماني وتعليقة تابوت من البرونز نقش عليها رأس أثينا.

أما مجموعة المستردات الأثرية التابعة للحقبة الإسلامية فعرضت مجموعة نقود ذهبية تابعة للفترة الفاطمية وآنية خزفية على شكل امرأة جالسة لونها فيروزي.

كما عرضت مجموعة من المنحوتات التدمرية والمرممة بحرفية عالية من قبل الكوادر الوطنية وجاء ترميمها ضمن مشروع التدريب على منهجية الحفظ والترميم باستخدام منحوتات تدمرية وهو جزء من مشروع التعاون الفني لبناء القدرات الطويلة الأجل للخبراء السوريين (تدريب الجميع) الذي ينفذه المعهد الأثري في كاشيهارا في محافظة نارا اليابان بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا بدعم من اليابان وتنسيق من الإدارة العامة للآثار والمتاحف السورية وتم تنفيذ المشروع عام 2020 بهدف التطبيق العملي للمنهجية الترميمية على مجموعة من المنحوتات التي دمرت في متحف تدمر وتم جمعها عام 2016.

وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح قالت في تصريح للصحفيين: "إن القطع الأثرية المستردة والتي حاول الإرهابيون ولصوص الآثار سرقتها وإخراجها من سوريا استردت بمساعدة قوات الأمن ورجال الجيش العربي السوري وسلمت إلى السلطات الأثرية"، مبينة أن "هناك الآلاف من القطع الأثرية استردت وبعضها محطم وبعضها يحتاج إلى ترميم وقد أعيد ترميمها".

وأوضحت أن "المعرض يجسد تحية احترام ومحبة للعاملين في الآثار وأولهم الشهداء الذين ارتقوا وهم على رأس عملهم يحمون الآثار والمتاحف ويعملون بجد في أصعب الظروف، وثانيا رسالة محبة واحترام لكل من مد يد العون لاسترداد القطع الأثرية ولاسيما عناصر قوى الأمن والجيش العربي السوري".

يذكر ان 27 شهيداً ارتقوا خلال الحرب الإرهابية على سوريا دفاعاً عن التراث الثقافي السوري.