واشار المحلل الإسرائيلي في صحيفة" هاآرتس" تسفي بارئيل أن تركيا تمهد الطريق لتبني قرار بحملة عسكرية ضد النظام السوري في مجلس الأمن، مشددا على أن تركيا وخلافا لسياستها المترددة تجاه ليبيا فإنها تبدو على استعداد للمبادرة إلى قرار كهذا في مجلس الأمن، وربما دعم الهجوم العسكري
واعتبر ان قرارا بالتدخل العسكري من الممكن أن يستند إلى مواقف 6 دول عربية أدانت بشدة ما اسمته قمع المواطنين في سوريا، إضافة إلى قيام السعودية والكويت والبحرين باستدعاء سفرائهم في دمشق.
من جهته، نفى كبير مستشاري الرئيس التركي ارشاد هورموزلو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ان تكون انقرة قد هددت بالتدخل العسكري ضد سوريا.
وقال هورموزلو: "ان الدم الذي يراق في سوريا يؤلم تركيا ويزعجها سواء من رجال الامن او المتظاهرين في الشارع"، معتبرا ان تركيا تحبذ ان تكون هناك تلبية لمطالب الشعب السوري بشكل صحيح، وتريد في نفس الوقت ان ترى سوريا قوية منيعة تلبي مطالب شعبها وتتناغم معها.
واضاف: "ان الموقف التركي لم يتغير وهو ضد اراقة الدماء في سوريا وتريد ان ترى الشعب السوري ينعم بحريته في نظام ديمقراطي شفاف"، نافيا ان تكون القيادة التركية قد تحدثت عن تدخل عسكري في سوريا اطلاقا.
واوضح هورموزلو ان تركيا اكدت في مناسبات سابقة بانها لا تتدخل في الشأن السوري، مشيرا الى ان بلاده حذرت من مخاطر تدويل الازمة السورية واكدت ان الحل يجب ان يكون داخليا ومناطقيا ولا يجب احالة المشاكل والقضايا الى القوى الخارجية.