وقال مدير مكتب الشهيد الصدر في ديالى وديع العتبي ان "المئات من انصار التيار الصدري خرجوا، اليوم، في تظاهرة شعبية بعد الانتهاء من مراسيم صلاة الجمعة في جامع الخالص الكبير وسط القضاء استجابة لتوجيهات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من اجل نبذ المنشقين والفاسدين وشجب عملهم".
واكد العتبي ان "التظاهرة التي طافت ارجاء القضاء عبرت عما اسماه بـ"ايمان المصلين بماجاء في توجيهات الصدر ازاء المنشقين والفاسدين"، واصفا الخطوة بـ"الهامة".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اصدر بيان في الثامن من اب الجاري، اكد فيه ان على المصلين التظاهر سلميا بعد صلاة يوم الجمعة المقبل في المنطقة نفسها، لنبذ المفسدين والمنشقين وشجب عملهم، مبينا ان الجمعة المقبلة ستكون جمعة الشاكرين.
وهذه هي الجمعة الخامسة التي يدعو فيها السيد الصدر اتباعه الى القيام بمراسم خاصة لتاكيد رفض المفسدين والمنشقين عن التيار الصدري، بعد ايام المحبين والراغبين والمتوسلين والمريدين.
وقد توعد زعيم التيار الصدري الخميس ، المتحفظين من اتباعه على بقاء عدد من المدربين الاميركيين في العراق بعد انسحاب القوات الاميركية نهاية العام الحالي.?
وقال السيد الصدر في رد له الخميس، على استفتاء من قبل احد المواطنين بشان موقفه من اعلان الكتلة الصدرية التحفظ على بقاء قوات الاحتلال للتدريب، انه لا اظن انهم تحفظوا بل هم رافضون دوما بقاء قوات الاحتلال، لافتا الى انه "سوف لن نسكت عمن يكتفي بالتحفظ على بقاء تلك القوات".
وكان رئيس كتلة الاحرار البرلمانية بهاء الاعرجي اعلن في الثالث من اب الحالي، تحفظ التيار الصدري على اعطاء تفويض للحكومة للتفاوض مع الجانب الاميركي لبقاء مدربين بعد نهاية العام الحالي.
واعلن السيد الصدر، في السادس من اب الحالي، ان كل من سيبقى في العراق من اميركيين سيعامل كمحتل غاشم تجب مقاومته عسكريا، مضيفا ان الحكومة التي ترضى ببقاء اميركيين للتدريب هي حكومة ضعيفة.
وتنص الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008 على وجوب ان تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الاراضي والمياه والاجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الاول من العام الحالي، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران .2009
?