بالفيديو..

فتيات أفغانستان ضحية الزواج المبكر.. لهذا السبب

الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

منذ أن استولت طالبان على السلطة في كابول ومنعت الفتيات المراهقات من الذهاب إلى المدرسة، تزوج الكثير - غالبا من رجال أكبر سنا من اختيار والدهم. 

العالم - خاص بالعالم

أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي يحظر فيها على الفتيات الذهاب إلى المدرسة الثانوية، الامر الذي دفع العديد من الآباء إلى تزويج بناتهم المراهقات.

وقالت مريم تزوجت بعد حظر مدارس البنات (16 سنة):"لم أفكر أبدا أنه سيأتي يوم لا يمكننا فيه الدراسة بعد الآن، حيث لن نكون قادرين على تحقيق أحلامنا وسأصبح ربة منزل بدلا من أن أصبح طبيبة، لو أعيد فتح المدارس ، كنت سأستمر في دراستي لكنني بلا حول ولا قوة ، تزوجت. ليس هناك طريقة أخرى متبقية للفتيات. لقد أجبرن على الزواج".

ولفت عبد القادر، والد مريم:"طالبان لن تتراجع خطوة إلى الوراء.في كل مرة جاء الأشخاص الذين يطلبون الزواج من بناتي، قلت إنني لن أوافق على ذلك.. نيتي كانت أنه يجب عليهن إنهاء الجامعة.. لأنني عملت بجد من أجلهم وأنفقت المال عليهم."

وفرضت حركة طالبان قيودا صارمة على النساء حيث طلب من النساء التستر بالحجاب المتشدد أو يفضل ارتداء البرقع الشامل في الأماكن العامة أو، الأفضل من ذلك، عدم مغادرة المنزل إلا إذا لزم الأمر، وكان يقول زعماء طالبان أن الحظر على تعليم الفتيات مؤقت لكنهم طرحوا سلسلة من الأعذار للإغلاق.

وقال محمد صابر مشعل ، رئيس جمعية المعلمين في هرات:"السبب في رغبة الآباء في تزويج بناتهم، هو إغلاق مدارس الفتيات، في الواقع ، هناك العديد من العوامل الأيديولوجية والثقافية والتقليدية التي تؤثر على طريقة تفكير الناس، ولكن العامل الأساسي هنا هو إغلاق مدارس البنات ، وفقد الناس الأمل والثقة".

وتقول وكالات إغاثة إن اقتصاد أفغانستان المعتمد على المساعدات انهار منذ خروج القوات الأجنبية، مما ترك مئات الآلاف بدون وظائف وتقدم بعض الفتيات أنفسهن للزواج للمساعدة في تخفيف العبء على العائلة، وتضحين على حساب دراستهن.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...