وتجمع نحو مليون شخص في شارع الستين بالعاصمة صنعاء للتأكيد على شرعية ثورة الشباب السلمية، ورفض الحوار مع بقايا نظام صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عام، ورددوا هتافات تطالب بيمن جديد من دون صالح وبقايا نظامه الحالي.
وتمسك المحتشدون بمطلبهم في إسقاط نظام الرئيس صالح من خلال الحسم الثوري، وعدم الالتفات للحوارات والمبادرات التي تطرح، مؤكدين استمرار سلمية الثورة حتى إسقاط بقايا النظام ومحاكمتهم.
كما احتشد مئات الآلاف في مدن يمنية أخرى لإحياء المناسبة ذاتها في استمرار للفعاليات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح، حيث خرج أكثر من مائة ألف في مسيرة حاشدة بذمار تعد هي الأكبر منذ انطلاق ثورة الشباب السلمية.
وطافت المسيرة شوارع المدينة للتنديد بمحاولات النظام اختلاق الأزمات، كما نددوا بالقصف المستمر على أرحب ومدينة تعز.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط بقايا أركان النظام ومحاكمتهم، كما طالبوا بسرعة الحسم الثوري.
وشارك الآلاف في البيضاء في "جمعة منصورون بإذن الله" للتأكيد على سلمية الثورة، والثبات حتى إسقاط النظام.
ورحب المشاركون بمبادرة أحزاب المشترك وبعض القوى السياسية بالمجلس الوطني المزمع إعلانه في الـ17 من رمضان الحالي ، بينما ردد المتظاهرون بمدينة إب هتافات تؤكد على استمرار صمودهم في مواجهة نظام صالح. وتجدد العهد مع مواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق أهداف الثورة اليمنية.
وتميزت التظاهرة في صعدة هذا الاسبوع التي خرج فيها مئات الالاف منددين بالتدخل الاجنبي في الثورة بانضمام حشود من سكان محافظة حجة المجاورة اليها.