الشيخ دعموش: الفائز الأكبر في ‏مونديال قطر هو فلسطين

الشيخ دعموش: الفائز الأكبر في ‏مونديال قطر هو فلسطين
الجمعة ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٥١ بتوقيت غرينتش

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ ‏علي دعموش أن الفائز الأكبر في ‏مونديال قطر هو فلسطين والمنطق الرافض لوجود الكيان الصهيوني، والخاسر الأكبر هو منظومة ‏التطبيع العربي التي لم تتمكن من تطويع شعوبها لتلتحق بهذا الركب المشين على حساب فلسطين.

العالم _ لبنان

وفي خطبة الجمعة، أضاف ‏الشيخ دعموش أن فلسطين بقيت هي الحاضر الأكبر في العقل والقلب والوجدان الشعبي العربي وعلى ‏ألسنة الشباب المشاركين في المونديال في مقابل الحضور الاسرائيلي المعزول والمنبوذ، فلا ‏شيء اسمه "اسرائيل" لدى الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة، وهناك فلسطين فقط وهذا يعني أن هذه الأجيال الشابة وأجيالنا الحالية والقادمة ومهما جهدت الأنظمة المطبعة ‏لتلميع صورة العدو لن تعترف بشيء اسمه "اسرائيل".

وقال إننا لن ندع لبنان يسقط بأيدي ‏المطبّعين أو يكون جزءًا من منظومة التطبيع مع العدو وستبقى فلسطين بالنسبة لنا القضية ‏الأساسية التي يجب على الجميع النهوض من أجل تحريرها واستعادتها الى أهلها.‏

من جهة أخرى، رأى الشيخ دعموش أن الأزمات تعصف بالبلد والأوضاع تزداد سوءًا ‏يوميًا، وبات البلد على أبواب الانهيار الشامل والجميع ينادي أن الأولوية هي للاصلاحات ‏ومعالجة الأزمات ومكافحة الفساد، وسأل: "لكن هل يمكن أن نحل أزمات البلد ونمنع الانهيارات من دون ‏رئيس للجمهورية وبلا حكومة كاملة الأوصاف؟.

وشدد على أنه في ظل أسوأ أزمة يمر فيها ‏لبنان ليس هناك من خيار وطني لانقاذ البلد سوى الحوار والتفاهم الداخلي بعيدًا عن املاءات ‏الخارج ورغباته.‏

ولفت إلى أن هناك من يصرّ على ترشيح رئيس يجاهر أنه يريد تحدي ومواجهة أكثر من نصف ‏الشعب اللبناني، وبالتالي أخذ البلد الى الفتنة والفوضى والحرب الأهلية"، مؤكدًا أننا لا يمكن أن نقبل بأن ‏تأخذنا فئة حاقدة ومتهورة الى الفتنة والصدام الداخلي أو إلى أي مشروع تريده أميركا ويخدم ‏مصالحها والمصالح الإسرائيلية، كما لا يمكن لاحد أن يفرض على اللبنانيين رئيسًا تابعًا للخارج ‏بلباس سيادي مزيف.‌‎ ‎

وختم قائلًا إن التفاهم هو الطريق الأقصر لانتخاب رئيس للجمهورية ‏وانقاذ البلد وإخراجه من ‏أزماته بينما التعنت والاصرار على منطق التحدي والمواجهة هو الطريق الأبعد والأسوأ الذي لا ‏يؤدي إلا الى إطالة أمد الفراغ وتفاقم الأوضاع وازدياد الأزمات وهذا ليس من مصلحة أحد.