في إنطلاق منتدى الحضارات في العراق..

وزير الخارجية العراقي يعلن إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة

وزير الخارجية العراقي يعلن إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة
الأحد ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٤٩ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إعادة أكثر من 18 ألف قطعة أثرية مهربة الى العراق.

العالم - العراق

وقال حسين في كلمة بانطلاق أعمال منتدى الحضارات العربية بنسخته السادسة في بغداد اليوم الأحد ان "العراق تعرض في فترات مختلفة لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي" مشيرا الى ان "الحكومة العراقية بذلت جهوداً لوقف العمليات التخريبية ضد الآثار".

وأضاف "نأمل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق لإعادة جميع الآثار المسروقة".

ولفت حسين الى ان "العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح" مؤكدا ان "الحوار الثقافي يمثل شرطاً لتعزيز التفاهم".

وأشار الى ان "أغلب حضارات العراق تعرضت لتهديدات مختلفة" منوها الى ان "الإرهاب كان له اليد في تدمير معالمنا الحضارية".

وشدد على ان "الإعمال الإرهابية لايمكن لها طمس التاريخ".

وتابع وزير الخارجية ان "العراق ينتهج رؤية تشاركية وأمامنا مسؤولية في مشاركة المستقبل والأخذ بزمام التعاون المشترك".

وأوضح ان "تحديات التغيير المناخي تتطلب تعاوناً مشتركاً" مبينا ان "منتدى الحضارات يعد نهجاً دبلوماسياً لدعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات".

وأعلن العراق، العام الماضي، استعادة آلاف القطع الأثرية من الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى كانت قد سرقت من مواقع تاريخية تعرضت للسرقة بواسطة النبش والنهب قبل وبعد عام 2003.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اكتشفت بعثة أثرية عراقية أميركية مشتركة 8 ألواح رخامية تعود إلى عهد الآشوريين وتحديداً عصر الملك سنحاريب (705-681 قبل الميلاد). الألواح يزيد عمرها على 2500 عام وتحمل نقوشاً مسمارية.

وجرى اكتشاف أنقاض مدينة قديمة في شمال العراق عمرها 3400 عام، بعد عمليات حفر في قاع خزان الموصل للمياه بدأت عام 2018 في إثر ظهور آثار أنقاض هذه المدينة.

وقبل أعوام، استهدفت عناصر تنظيم "داعش" الارهابي في العراق الكثير من المواقع الدينية والأثرية، وحطمت جزءاً كبيراً منها، في مدينة الموصل خصوصاً. وعملت عناصر التنظيم الارهابي على تلغيم تلك الأماكن في قضاء الحمدانية جنوب شرقي الموصل وتفجيرها.