شاهد.. تحذير من حركة النهضة للسلطات التونسية مفاده..

الإثنين ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

حذرت حركة النهضة خلال ندوة صحفية بالعاصمة تونس من تحويلها إلى ملف أمني على خلفية القضايا المثارة ضد رئيسها وعدد من قياداتها.

العالم - مراسلون

بينما تجري استعدادات حثيثة لتنظيم الانتخابات البرلمانية في تونس حذرت حركة النهضة خلال ندوة صحفية السلطات من التعامل معها كملف أمني، داعية إلى إيقاف المحاكمات ضد رئيسها وعدد من قياداتها.

وقللت النهضة من شأن التسريب الصوتي المنسوب للقيادي بها عادل الدعداع المحكوم بالسجن والمتحصن بالفرار، حيث اورد تفاصيل عن مصادر تمويل الحركة وعلاقتها بجهات اجنبية.

وفيما تبلغ الحملة الانتخابية يومها العاشر دون وقع يذكر في الشارع التونسي، تتزايد الانتقادات الموجهة للمسار الانتخابي معتبرة ان الانتخابات البرلمانية المرتقبة بلا تأثير حقيقي على أوضاع البلاد.

وقال امين عام مساعد باتحاد الشغل سمير الشفي لمراسلة العالم: "هناك حالة ارباك بسبب غياب المشاركة السياسية الواضحة في الاستحقاق الانتخابي المهم، لذا ستكون فاقدة لقدر كبير للتمثيلية مما افرزت صناديق الاقتراع يوم 17 ديسمبر من الوان واشخاص".

ينظر مؤيدو مسار 25 جويلية إلى الموقف الجديد لاتحاد الشغل كمحاولة لاستعادة دوره السياسي في المشهد العام، ويعتبرون ان الحملة التي تشن ضد الانتخابات لا هدف لها سوى افشال المسار الانتخابي.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب التيار الديمقراطي جمال مارس: "ان الحملة التي تشن هي من أجل افشال الانتخابات، وكذلك اتحاد الشغل يحاول استعادة دوره داخل الحياة السياسية باعتباره كان غائبا من 25 جولية".

استحقاقات سياسية تكتسح المشهد العام في ظل حراك اجتماعي يتشكل ببطء، بينما تتسع الهوة اكثر فاكثر بين السلطة والفاعلين السياسيين والنقابين في تونس، تبدو البلاد مقبلة على اوضاع اكثر دقة حتى في ظل استعدادها لتنظيم انتخابات برلمانية ربما تفرز مشهدا جديدا".

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..