دول عربية تشارك بمؤتمر تطبيعي في المغرب والمواطنون يرفضون في مظاهرات شعبية حاشدة + صور

دول عربية تشارك بمؤتمر تطبيعي في المغرب والمواطنون يرفضون في مظاهرات شعبية حاشدة + صور
الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

انطلقت في المغرب، أمس الاثنين، فعاليات مؤتمر خاص بالتعليم والتعايش، يشارك فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب دول عربية، سبقه احتجاج شعبي على التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

العالم- المغرب

والمؤتمر من تنظيم N7، وهي شراكة بين المجلس الأطلسي ومؤسسة "جيفري إم. تالبنز"، وتستمر فعالياته بين 5 و7 كانون الأول/ ديسمبر في العاصمة الرباط.

وشارك في المؤتمر كل من السودان والأردن والبحرين والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال "الاسرائيلي".

وقال دانيال شابيرو، مدير مشروع N7: "كان التقدم في العلاقات الثنائية "الإسرائيلية" العربية مبهرًا منذ الاتفاقيات الإبراهيمية"على حد قوله.

وفي كلمة له خلال المؤتمر، أضاف: "الآن يجب أن يقترن هذا التقدم بالعمل على بناء برامج ومؤسسات متعددة الأطراف، تؤدي إلى تكامل إقليمي حقيقي، وإظهار فوائد التطبيع لمواطني هذه الدول"حسب تعبيره.

من جهته، قال وليام ويشسلر، مدير عمل المجلس الأطلسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن "حكومات المنطقة والإدارة الأمريكية تعتبر مبادرة N7 "شريكا رئيسيا" في العمل المهم الذي يقومون به في منتدى النقب والتجمعات الأخرى"على حدقوله.

وأضاف ويشسلر: "من المهم لمستقبل التطبيع أن تتفاعل الأجيال الشابة في المنطقة، وتتعلم من بعضها البعض"حسب زعمه.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلن كيان الاحتلال الإسرائيلي والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000. وبذلك، أصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الاحتلال، خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.



هذا التطبيع يقابله رفض من جانب هيئات وأحزاب مغربية، عبر تنظيم عدد من الاحتجاجات والفعاليات المختلفة.

في وقت سابق الأحد، خرج آلاف المغاربة للاحتجاج على التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقمع الحريات، والفساد، وارتفاع الأسعار الكبير الذي تشهده البلاد.



واستقطبت التظاهرة، التي دعت إليها تنسيقية "الجبهة الاجتماعية المغربية"، قرابة ثلاثة آلاف شخص، بحسب تقديرات صحفيين.

ورفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات مناهضة للتطبيع مع الاحتلال، مؤكدين أنهم "موحدون ضد الغلاء وضد التطبيع".