تحت شعار اليوم فنزويلا وغدا سورية ولبنان 

اجتماع لـلحملة الاهلية لنصرة فلسطين بسفارة فنزويلا في بيروت

اجتماع لـلحملة الاهلية لنصرة فلسطين بسفارة فنزويلا في بيروت
الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش

عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في مقر سفارة فنزويلا في بيروت، تحت شعار اليوم فنزويلا وغدا سورية ولبنان وسائر البلدان المحاصرة.

العالم - لبنان

وجاء ذلك من أجل توجيه التحية إلى فنزويلا البوليفارية بعد نجاح شعبها وقيادتها في إجبار الولايات المتحدة والدول الملحقة بها على تخفيف اجراءات الحصار الجائر المتخذ ضدها.

وافتتح منسق عام الحملة معن بشور الاجتماع بالقول: ان تضامننا المستمر مع فنزويلا البوليفارية، كما مع أي شعب يواجهة الهيمنة الاستعمارية وينتصر لفلسطين وقضايانا العادلة نابع من ادراكنا بأن المعركة ضد هذه الهيمنة هي معركة كل احرار العالم وان كنا نحن كعرب ومسلمين في جبهة الدفاع الأولى عن قيم الحرية والكرامة والعدالة.

وأضاف: لقاؤنا اليوم في سفارة فنزويلا البوليفارية لها عدة غايات، أولها الاعتزاز بانتصار فنزويلا على الحصار الجائر المفروض منذ سنوات عليها والسماح لشركات أميركية وايطالية واسبانية باستخراج النفط من واحد من اهم الدول المنتجة للنفط في العالم بعد ان فشلت كل محاولات تركيع فنزويلا وشعبها وقيادتها.

وأوضح أن ثاني هذه الغايات، هو ان نستمد كشعوب محاصرة في سورية ولبنان واليمن وايران النموذج من الصمود الفنزويلي الذي أثمر انتصارات في ظل هذه التحولات التي يشهدها العالم كله، بالإضافة الى ما تشهده أمريكا الجنوبية نفسها من متغيرات لصالح قوى التحرر في قارة كانت تعتبر الحديقة الخلفية للولايات المتحدة.

وأشار بشور إلى أنَّه في هذا الاطار ستنطلق قريبا الهيئة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سورية ولبنان وكل شعوبنا المحاصرة، لتطلق حملة في العالم كله لالغاء قانون قيصر وأمثاله من قوانين يمكن توصيفها بقوانين شرعنة جرائم الحرب شد الانسان وجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعوب.

وختم قائلًا: الغاية الثالثة هي ان نؤكد لشعب فنزويلا وقيادته ورئيسه ان الوطنيين اللبنانيين والفلسطينيين بكل تنظيماتهم وعلى اختلاف توجهاتهم يلتقون اليوم من اجل التضامن مع فنزويلا انطلاقا من شعورهم بأن قضيتنا واحدة. لعل ما جرى في مونديال الدوحة في قطر من تعبير صارخ عن وحدة الامة حول فلسطين، وعن رفض جماهير الامة للتطبيع بكل اشكاله يؤكد سلامة هذا الشعور وهذا الشعار.

من جهته، قال سفير فنزويلا في لبنان خيسوس غريغوريو غونزاليس: هذا اللقاء شرف كبير للثورة الفنزويلية ولنا. ان الحكومة الفنزويلية والشعب الفنزويلي لديه مودة خاصة لكل شعوب هذه المنطقة، وبشكل خاص محبة خاصة للشعب الفلسطيني، وكل ما يواجهه الشعب الفلسطيني فان الشعب الفنزويلي يواجهه كذلك بشكل عام. الرئيس تشافيز موجود بيننا وما زال في مكانه، هو داعم للثورة الفلسطينية ولكن للأسف رحل باكرا انما ترك لنا أفكاره والتزاماته والرؤية الخاصة به، وترك فينا الشعلة الثورية.