شاهد.. تداعيات رفض "قسد" للوساطة الروسية

الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش

بعد رفضها الوساطة الروسية بخصوص الشمال السوري، ميلشيا "قسد" تأخذ المنطقة إلى مصير مجهول وتفتح الباب على مصراعيه لتوغل تركي بري محتمل تلوح به أنقرة منذ انطلاق عمليتها العسكرية قبل أسبوعين تقريبا.

العالم - مراسلون

يسود الهدوء الحذر المشهد في الشمال السوري وتحديداً في الجزيرة السورية بعد رفض قسد الوساطة الروسية والتي وصلت مطار القامشلي الدولي والمتمثلة بوفد روسي رفيع المستوى ترأسه ألكسندر تشايكو قائد القوات الروسية في سوريا، بغية وقف العملية العسكرية التركية الحالية، وقبل البدء بعملية عسكرية برية هذه المرة، وخسارة أراض سورية جديدة على حساب مصالح "قسد".

انسحاب "قسد" من مناطق كانت قد حددتها أنقرة في وقت سابق وعلى امتداد 30 كيلو متر داخل الأراضي السورية، وانتشار الجيش السوري على كامل الشريط الحدودي، هي أبرز نقاط الوساطة الروسية لتجنب جر المنطقة إلى اجتياح بري تركي وشيك، وهذا ماترفضه "قسد" حتى اللحظة.

وصول التعزيزات العسكرية لنقاط الجيش السوري التي لازالت منتشرة في الشمال السوري، تبرهن مرة أخرى نية الحكومة السورية بحماية كل شبر من أراضيها، شريطة مد يد العون لها لوقف ضرب البنى التحتية داخل الأراضي السورية من كهرباء وغاز ومياه وتعليم ومنشآت حيوية أخرى.

تعنُت الطرف الكردي ورفضه الوساطة الروسية ينذر بكارثة عسكرية في الشمال السوري بين "قسد" والقوات التركية ويدفع ثمنها آلاف المدنيين في الشمال السوري.