في ذروة الدعاية الاعلامية المغرضة للاضراب في ايران كاميرا العالم تتجول في اسواق طهران

الأربعاء ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

بعد الدعوات إلى الدخول في موجة جديدة من الاحتجاجات، بهدف إلحاق أضرار اقتصادية بإيران بالامتناع عن التسوق خلال 3ايام تجولت كاميرا العالم في اسواق العاصمة طهران و اعدت التقرير التالي.

العالم - خاص بالعالم

يزعم محرضو المحتجين المغفلين أن اليوم هو ثالث أيام الإضراب في بازار طهران، فلنذهب للسوق لنتعرف على الحقيقة.

فبعد الدعوات التي قدمت للمواطنين من قبل المحتجين إلى الامتناع عن التسوق خلال ثلاثة أيام خاصة في المراكز الاقتصادية مثل البازارات خرجنا إلى الشوارع للتجوال وشاهدنا الزحام فيها رغم جميع الدعوات حتى وصلنا الى أحد الأسواق.

هنا أحد الأسواق القديمة في جنوب العاصمة طهران، ولكم أن تميزوا الحقيقة عما تزعم وسائل الإعلام المأجورة...

وقال أحد أصحاب المحال التجارية انه سمع بالدعوات لإغلاق الأسواق والمحال لكنهم يبحثون عن لقمة العيش وياملون أن تبتعد البلاد عن جميع الاضطرابات وأن تتوفر ظروف جيدة للمواطنين.

وقال آخر إن هذا الشعب ليس له اي مشكلة مع الحكومة، ويحب الثورة الاسلامية، لكن يعانون من بعض الصعوبات ونامل حلها والسيطرة على الغلاء الذي يعاني منه البعض.

وقال بائع آخر إن اصحاب المحال يريدون مواصلة العمل ونرى الجميع في محالهم ولن تؤثر عليهم الدعوات المغرضة ونؤكد أنه لن يجبرنا احد على فتح أو اغلاق محالنا.

كما أكد بائع آخر انه أبدا لن يغلق محله من أجل دعوة أحد، وإن هذه الدعوات لا تأثير لها عليهم / وأضاف "اريد أن أقول إننا وقفنا الى جانب الثورة منذ انتصارها ونريد من المسؤولين الاهتمام بأمور المواطنين."

آراء الموطنين والزبائن ايضا لا تختلف كثيرا عن آراء أصحاب المحال.

وقال مواطن ايراني:"الشعب يريد الراحة والهدوء والحياة دون مشاكل، وبالتاكيد فان الاضطرابات تضر الجميع، ونأمل بحل الصعوبات التي يعاني منها المواطنون.

فيما نوه مواطن ايراني آخر:"لقد سمعنا بدعوات اغلاق الاسواق لكن نرى أن جميع المحال مفتوحة، ولاتاثير للدعوات عليهم ونحن نريد الهدوء يسود البلاد".

أقصى ما يمكن مشاهدته على أرض الواقع أن الاحتجاجات لا تتعدى نسبتها الإثنين بالمائة، وكلها قابلة للتفاوض والمتابعة، فيما يهول الإعلام المأجور هذا العدد، وكأن المحتجين بلغت نسبتهم ثمانية وتسعين بالمئة، حقا لو قيل إنهم يصنعون من الحبة كبة.

بعد الدعوات على اغلاق الاسواق كاميرا العالم تتجول فيها لنقل الحقيقة، رفض لجميع الدعوات من قبل اصحاب المحال والمواطنين الايرانيين

التفاصيل في الفيديو المرفق ...