استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام الله

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام الله
الأربعاء ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الصحة في رام الله، مساء الأربعاء، استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة سلواد شرق رام الله.

العالم - فلسطين

وقالت الصحة إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد المواطن مجاهد محمود حامد (32 عامًا) الذي أعدمته قوات الاحتلال عقب مطاردته شرق رام الله.

ونفذ المقاوم "حامد" عملية إطلاق نار عبر مركبة باتجاه موقع عسكري لقوات الاحتلال قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي بلدة سلواد.

وأغلقت قوات الاحتلال بالمكعبات الاسمنتية المدخل الجنوبي "يبرود" لبلدة سلواد، ونصبت حاجزاً عند المدخل الرئيس للبلدة، عقب عملية إطلاق النار.

كما نصبت حاجزاً في منطقة عين سينيا شمال رام الله، واستفرت على شارع "60" بالقرب من مستوطنة "بيت إيل"، واقتحمت بلدة دير دبوان شرق رام الله.

وكان الشهيد حامد قد نفذ عملية إطلاق نار صوب مستوطنة "عوفرا"، أول أمس، وانسحب، ليعاود اليوم الكرّة مجددًا وينال الشهادة.

ولد الشاب مجاهد محمود جمعة حامد (32 عامًا) بتاريخ 29 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1990م في بلدة سلواد قضاء رام الله.

واعتقلته قوات الاحتلال عام 2010م، وحُكم عليه بالسجن 7 سنوات، وبعد قضائه ثلاث سنوات رُفع الحكم إلى 9 سنوات.

ونقل مدّة اعتقاله إلى عدة سجون، وأنهى دراسة الثانوية العامة داخل سجون الاحتلال، كما واعتقلت قوات الاحتلال خلال مكوثه في السجن والده وشقيقه لعامٍ.

وفي تاريخ 21 أيار/ مايو 2019م أفرج عنه بعد أن أنهى محكوميته، وبعد خروجه التحق بدراسته الجامعية، وتزوج ورزق بطفله الأول "محمد"، ولم يلبث أن يفرح بولادة طفله حتى أعاد الاحتلال بتاريخ 22 أيلول/سبتمبر 2020م اعتقاله إدارياً، حيث كان عمر ولده شهرين.

وأصدر الاحتلال بحقه حكمًا بالاعتقال الإداري 6 أشهر، مددها الاحتلال لـ 6 أشهر أخرى، وعند التجديد الأمر الإداري الثالث قرر خوض الإضراب عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري استمر 43 يومًا.

وبعد خوضه معركة الإضراب، انتزع قرارًا يقضي بالإفراج عنه في 19 كانون الآخِر، ونكث الاحتلال في قرار الإفراج ليمدد له اعتقاله 4 أشهر إضافية، ليفرج عنه بعد عامين من الاعتقال الإداري.