بالفيديو..

قائد الثورة: مرتكبو جريمة اغتيال ريغي عملاء يخدمون أعداء الوحدة

الأربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

بشكل سريع وجاد، دعا قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي الى محاسبة المجرمين المسؤولين عن اختطاف واغتيال عالم الدين وامام جمعة أهل السنة في مسجد الامام الحسين (ع) في مدينة خاش بمحافظة سيستان وبلوجستان السني مولوي عبد الواحد ريغي.

العالم - خاص بالعالم

قائد الثورة الاسلامية وفي رسالة قدم فيها التعازي لأسرة الشهيد وابناء بلوشستان عبر عن بالغ حزنه حيال هذه الحادثة، وقال ان الأشرار الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم من المرتزقة الأثمين يخدمون أعداء سعادة أبناء البلوش ووحدة الشعب الإيراني.

واضاف ان من واجب الأجهزة المسؤولة هو مطاردة المجرمين ومعاقبتهم مشددا على ضرورة أن يتم هذا الامر بسرعة وجدية.

وكانت وزارة الامن الايرانية اعلنت الثلاثاء اعتقال العناصر الرئيسية المنفذة لجريمة الاغتيال. وقالت الوزارة في بيان انه بعد الجهود المتواصلة والاجراءات الاستخبارية فقد تم القبض على ثلاثة من العناصر الرئيسية المنفذة للجريمة.

البيان اضاف ان هذه العناصر كانت بصدد مغادرة البلاد عقب تنفيذ الجريمة بحق الشهيد عبد الواحد ريغي الذي كانت له مواقف داعمة للثورة الاسلامية وقائدها وللوحدة بين المذاهب الاسلامية.

وقبل اغتياله قال الشهيد عبد الواحد ريغي:"الجمهورية الاسلامية مصدر فخرنا. نحن لا نريد سوى الاسلام وهذا النظام الاسلامي وايران والاخوة بيننا وبين اخوتنا الشيعة، انا كإمام مسجد اقول هذا على المنبر صباحا وم، حتى ان جماعات ارهابية هددتني. نحب إيران وقائدها صديقنا. هذا النظام نظام اسلامي ولا شيء بعده سينفعنا او ينفع المسلمين او الدين والاسلام".

وكان الشهيد عبد الواحد ريغي قد تم اختطافه من قبل الزمر الارهابية وعثر على جثته الاسبوع الماضي في احدى المناطق وعليها آثار طلقات نارية في رأسه.

في خطوة يؤكد المسؤولون الايرانيون انها تهدف لإشعال فتيل الفتنة الطائفية في محافظة سيستان وبلوشستان بعد فشل الاعداء في تمرير مخططاتهم لضرب الوحدة بين ابناء المحافظة من خلال بث الفوضى واثارة اعمال الشغب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...