شاهد.. تنامي المقاومة في الضفة الغربية ترهب الصهاينة

الأحد ١١ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

تحولت الضفة الغربية الى خزان من الغضب و السلاح معا فقد تغيرت المعادلات كثيرا وهو ما يرعب الكيان الصهيوني وينمي هواجسه من اندلاع انتفاضة فلسطينية اخرى.

العالم - خاص بالعالم

فقد حذرت صحيفة يديعوت أحرونوت من أن الضفة تحولت خلال الأشهر الأخيرة إلى مخزن سلاح كبير وأنه سيكون من الصعب السيطرة على عشرات آلاف قطع السلاح في حال اندلاع تصعيد كبير.

وقال ضابط كبير في جيش الإحتلال إن مناطق الضفة باتت أشبه بمخزن كبير للسلاح، وذلك في ظل استمرار عمليات السطو على مخازن السلاح لدى الجيش، بالإضافة الى عمليات التهريب المتواصلة عبر الحدود مع الأردن ومصر حتى باتت المناطق الفلسطينية تضم عشرات آلاف قطع السلاح التي قد تستخدم في وجه الاحتلال في أي وقت'.

ما دفع الاحتلال الى السعي لتجميع هذا السلاح دون جدوى، الامر الذي زاد من عمليات اطلاق النار بعد ان شهد العام الحالي تنفيذ 300 عملية إطلاق نار تجاه المستوطنين في الضفة وهو 3 أضعاف العمليات في العام الماضي، ضابط في جيش الاحتلال اعترف ان الأوضاع الأمنية ستتحول إلى سيناريو متطرف جداً لو ان 100 مسلح خرجوا معاً لتنفيذ هجوم كبير.

في المقابل فان الخوف من المستقبل المجهول تسلل الى اوصال المؤسسة العسكرية الاسرائيلية برمتها وتدهور وضع جيش الاحتلال من الداخل، بعد تراجع الكفاءة لدى الجنود، وضعف الحافز للخدمة العسكرية.

وأقر رئيس شعبة الأفراد السابق إيتمار رايخيل، أنه بحلول 2026 ستفقد القوات الجوية 55 بالمئة من خبرتها المهنية في أهم مورد وهو القوة البشرية، وبحلول 2025 سيغادر نصفهم، ويتركون خلفهم عديمي الخبرة، ما يعني وصول سلاح الجو لمستوى غير مسبوق من الضعف ونقص في الطاقم.

المواجهات العسكرية الأخيرة، خاصة في غزة، كشفت للمقاومين الفلسطينيين هذه الصورة المتادعية لجيش الاحتلال، في حين أن خوض معارك عسكرية أكبر حجما ستكشف عن مزيد من الثغرات القاتلة في هذا الجيش.