هذه صفحات التويتر والانستغرام شاهدة..

العراقيون ينتقدون اعمال الشغب الاخيرة في ايران.. وهذا ما قالوه

العراقيون ينتقدون اعمال الشغب الاخيرة في ايران.. وهذا ما قالوه
الأحد ١١ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١١:٢٦ بتوقيت غرينتش

تداول العراقيون عبر كروباتهم وشبكات التواصل الاجتماعي مقالا تناولوا فيه مطالب مثيري الشغب في إيران، ما أثار دهشتهم لعدم وجود أي مطلب اقتصادي أو اجتماعي او علمي سوى خلع الحجاب اقتداء بالثقافية الغربية.

العالم - إيران

جاء في المقال:

لم اقرأ للمحتجين في ايران عبارة او بيان أو نص أوشعار يطالبون فيها بتعزيز الخدمات العامة من كهرباء وغاز ومعالجة نفايات لأنها كلها متوفرة وبأسعار زهيدة وتقنيات عالية، فالغاز يصل للبيوت بأنابيب والكهرباء لا تنقطع دقيقة وايران كلها لا تشاهد فيها مكب للنفايات.

ولم أجد مطالب لها علاقة بتأمين التعليم والطبابة لأن الثورة صنعت ثورة فيهما فالتعليم المجاني متوفر للشعب كله وايران تصنع 95% من احتياجاتها من الدواء ومشافيها مقصد للمرضى من كثير من دول الجوار.

ولم اقرأ مطالبات بتعبيد الطرقات واستحداث شبكات للمترو والقطار ومطارات داخليه، فشبكة المواصلات في ايران فظيعة بحجمها وضخامتها وتطورها وايضا جماليتها، فالمطارات الداخليه وعددها 70 تحفة فنية.

ولم اقرأ من يطالب بالتشجير وتوسيع المساحات الخضراء وفي كثير من المدن يخيل اليك انك في غابة.

ولم اقرأ من يطالب بتحديث قوانين العمل وهي الأكثر تطورا وحماية للعمال من كثير من الانظمة الرأسمالية المتوحشة.

ولم اقرأ عن تقديمات وزارة ومؤسسات الاسكان للشباب فما تقدمه ايران لشبابها بهذا المضمار يتمناه مئات الملايين من الشباب في دول كثيرة.

ولم اقرأ من يطالب بسيادة القانون وهو قدس المقدسات لدى الشعب الايراني فلا تجد سائق يخالف القانون بحزام الامان.

ولم اقرأ من يطالب بالحريات الفكرية والسياسية والصحافة الايرانية تكتب وتنتقد ومعارض الكتب حدائق متنوعة.

ولم اقرأ من يطالب بتعزيز الصناعة والبحث العلمي وايران صنعت معجزة، فَجُلّ ما في الاسواق صناعة وطنية، حتى المشاريع الكبرى محطات استخراج البترول وصهر المعادن والباصات والطائرات والسيارات كلها ايرانية.

ولم اقرأ من يطالب بكف يد الاجانب عن التزامات السدود والمشاريغ الضخمة فكل الشركات العملاقة وطنية تنفذ مشاريعها بعقول وادوات ويد عاملة وطنية.

ولم اقرأ عن المساحة الواسعه للموسيقى والسينما والرسم والشعر والرياضة فايران هي رائدة آسيا بكثير من الفنون.

كل ما قرأته عن ديكتاتورية النظام (أنه لا يسمح بالقُبَل العلانية وخلع غطاء الرأس وشرب الخمر وممارسة الفواحش)..

وهذه صفحات التويتر والانستغرام شاهدة.