عضو الهيئة الرئاسية في مجلس الشورى الإسلامي:

الجزر الثلاث في الخليج الفارسي كانت وستبقى جزءا من الأراضي الإيرانية

الجزر الثلاث في الخليج الفارسي كانت وستبقى جزءا من الأراضي الإيرانية
الأحد ١١ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

قال عضو الهيئة الرئاسية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران، عليرضا سليمي إن الجزر الثلاث في الخليج الفارسي كانت وستبقى إيرانية، محذراً أن كل من يريد التدخل في هذا الأمر سيواجه رداً حاسماً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

العالم - إيران

وشدد سليمي اليوم الأحد في كلمة أمام مجلس الشورى الإسلامي، ردا على البيان الأخير لمجلس التعاون في الخليج الفارسي: أحذر المسؤولين والرئيس الصیني أن لا ينخدعوا بصور مزيفة يقدمها مجلس التعاون.

وانتقد سليمي بيان الصين والسعودية الذي صدر خلال زيارة الرئيس الصيني للرياض، وقال: إن الرئيس الصيني أظهر أنه ساذج أكثر مما كان يتصور.. الجزر الثلاث هي جزر إيرانية وستبقي إيرانية، وكل من يريد التدخل في هذا الأمر سيواجه رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحاسم.

ودعا الحكومة الصينية إلى الالتزام بمعاهدة شانغهاي ملفتا أن المادة الثانية منها تؤكد على وحدة الأراضي الإيرانية وكان من المتوقع من الرئيس الصيني أن يجري مشاورات مع مستشاريه بهذا الخصوص.

من جانبه قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي "مجتبى ذوالنوري" ردا على البيان المشترك للصين والسعودية : أحذر السلطات الصينية من التحرك في الاتجاه الخاطئ الذي يسلكه الصهاينة والمحور العبري- العربي والعودة إلى رشدها.

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أمس السبت، الاتهامات الباطلة الواردة في البيان الختامي للاجتماع الـ43 لرؤساء دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي، واعتبر إصدار مثل هذه البيانات تكرارا لسياسة التخويف من إيران (إيرانوفوبيا) الفاشلة، داعيا هذا المجلس لإعادة النظر في توجهاته تجاه القضايا الإقليمية واختيار المسار البناء.

وفي إشارة إلى لقاء السفير الصيني بطهران مع مساعد وزير الخارجية لشئون آسيا والمحيط الهادي يوم السبت، قال المتحدث باسم الخارجية: في هذا الاجتماع، تم الإعراب من قبل مساعد الخارجية عن الاستياء الشديد إزاء تدخل البيان سالف الذكر في قضية وحدة الأراضي الإيرانية، وتم التأكيد على أن الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج الفارسي جزء لا يتجزأ من وحدة أراضي جمهورية إيران الإسلامية ، والتي، مثل أي جزء آخر من أرض إيران، لم ولن تكون ابداً موضوعاً لمفاوضات مع أي دولة.