العالم - رياضة
وكتبت رأسية المهاجم يوسف النصيري التاريخ بعدما صعدت بمنتخب بلاده للمربع الذهبي وأقصت البرتغال من البطولة مساء السبت.
ودخل المغرب البطولة مع آمال العبور الی الدور التالي رغم صعوبة المجموعة التي كان يتواجد بها كل من كرواتيا وبلجيكا والمنتخب الكندي الذي كان يملك آمالاً ايضاً للعودة بقوة ببطولة كأس العالم بعد طول غياب. ولذا فقد كان الهدف الاقصی هو دور الستة عشر. لكن المنتخب المغربي كسر كل الحدود الموضوعة له حيث تصدر مجموعته بسبع نقاط منت التعادل سلبياً مع كراوتيا ثم الفوز علی بلجيكا بهدفين نضيفين وعلی كندا بهدفين مقابل هدف وتأهب بمعنويات مرتفعة لمواجهة الاسبان، وحينها كان المغاربة علی أتم استعداد للقتال مع اسبانيا حتی ذهب اسود الاطلس لركلات الترجيح وفازوا بها مع تألق ياسين بونو.
وأمام البرتغال ومع تزايد الثقة الفنية والمعنية للمغاربة فازوا علی البرتغال رغم نجومه الكثيرين ويدين المغرب بالفضل في هذا الفوز ليوسف النصيري مهاجم اشبيليا الاسباني الذي احرز هدف الحسم في الدقيقة الثانية والاربعين من الشوط الاول من المباراة.