شاهد.. مفكرون منسيون في السجون السعودية بلا أسباب

الأربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

نشرت مواقع التواصل الاجتماعي معلوماتٍ عن عدد من المعتقلين المهمّشين في السجون السعودية بلا محاكمات.

العالم - السعودية

المعتقلات السعودية تكتظ بالمعتقلين المهمشين الذين تحاول السلطات إخفاء ذكرهم والتعتيم على الجريرة التي اعتقلوا من أجلها، فهم يقبعون منذ سنوات في السجون في ضبابية تامة. ويشير ناشطون الى سياسة الترهيب المعتمدة رسمياً من السلطات ضد ذويهم وتهديدِهم في حالِ التصريحِ لوسائلِ الإعلام، بالانتقام منهم، اوتفعيلِ يدِ الأذى عليهم في السجون فليس لهؤلاء سوى بعض مواقع التواصل الاجتماعي كصفحة معتقلي الرأي التي تذكر بهم بين الحين و الاخر لان الجهات الأممية المعنية ممنوعة من دخول البلاد لمتابعة قضاياهم و الاطلاع على اوضاعهم.

النخب من الاساتذة الجامعيين مكبلون ومغيبون خلف القضبان بدلاً من منصات العلم والمعرفة.

الشيخ مناور النوب العبدلي احد الدعاة معتقل منذ سبتمبر 2017 دون محاكمة أو اعلان عن سبب اعتقاله. الدكتورأسامة الحسني الأستاذ الجامعي المحاضر ولا علاقة له بأي نشاط سياسي سري أو علني. الدكتور محمد الخضيري أستاذ مساعد بقسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود هو رهن الاعتقال التعسفي منذ سبتمبر 2017 بلا أسباب قانونية. حمزة السالم محاضر وخبير اقتصادي معروف، اعتقل منذ نوفمبر عام 2020 وما يزال مصيره مجهولا منذ اعتقاله. الدكتور أنس المزروع أستاذ جامعي في كلية القانون في جامعة الملك سعود تم اعتقاله على خلفية مشاركة له في معرض الكتاب تحدّث فيها عن معتقلي الرأي في مارس عام 2019 لا يزال رهن الاعتقال التعسفي.

بالاضافة الى الشخصيات الاخرى التي تعاقب على ابداء الراي او الاعتراض، الضابط المتقاعد نواف شعيفان الازمع، من المنسيين في سجون المملكة، والذي تم اعتقاله منذ نحو 6 سنوات؛ على خلفية تغريدة طالب فيها بإعفاء محمد بن سلمان من منصبه آنذاك كوزيرٍ للدفاع.

المحامي سلطان العجمي، الذي لا يزال رهن الاعتقال التعسفي منذ أبريل 2020؛ على خلفية نشره تعزيةً بوفاة الإصلاحي الراحل د.عبدالله الحامد.

الكاتب الصحفي أسامة سهلي أبرز التهم التي وجهتها اليه النيابة العامة دعم الإرهـــاب والسعي للإخلال بأمن المملكة.

تعددت الاسباب والمصير واحد هو الاعتقال والاخفاء او الاحكام الثقيلة والاعدام.