الغرب وإنهاء عضوية ايران في لجنة المرأة الأممية

الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٥٣ بتوقيت غرينتش

ناقش برنامج "مع الحدث" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الإخبارية من استوديوهات بيروت القرار الغربي المجحف ضد إيران بعد إنهاء عضويتها في لجنة المرأة الأممية.

العالم – مع الحدث

وقال ضيف الحلقة الباحث السياسي الدكتور محمد مرتضى لا يمكن أن نقرأ ما حصل إلا في سياق متصل مع مجموعة من الاحداث اليت حصلت في الأشهر الاخيرة.

وأضاف إنه لا يمكن فصل إنهاء عضوية إيران في لجنة المرأة الأممية عن فشل الغرب في انتزاع تنازلات في المفاوضات النووية. مشيرا الى ان هذا الفشل دفع بالغرب الى خيار خطير جدا في ملف حقوق الانسان.

وأكد أن محاولات الغرب لإحداث إنقسام وشرخ في الداخل الايراني فشلت وأن الأزمات التي صدّرها الغرب الى إيران لم ولن ينجح فيها الغرب. مشيرا الى أن الأمم المتحدة لو استمرت بسياساتها اليوم فسوف تصبح أداة بيد الغرب بشكل واضح.

من جهتها قالت الأكاديمية والباحثة في شؤون المرأة الدكتورة سيمين حاجي بور إن قرار إنهاء عضوية ايران في لجنة المرأة الأممية جاء بطلب من الغرب ولابد أن تعرف هذه المنظمة بأنها غير معنية بتوفير مطالب المرأة الايرانية وإن الحكومة الايرانية هي المعنية بهذا الأمر.

وأضافت أن المرأة الايرانية حققت انجازات كثيرة وكبيرة في العقود الأربعة ونيف الأخيرة في المجالات التربوية والتعليمية والصحية والاقتصادية وإن هناك احصاءات دولية بشأن انجازات المرأة الإيرانية.

وأشارت الى أن هناك زيادة في نسبة الهيئات العلمية والتدريسية في الجامعات على مدى أربعة عقود ولكن هناك مطالب موجودة في إيران وكل البلدان ولا يجوز أن تأتي جهة وتستغل مطالب المرأة الإيرانية لأجنداتها الخاصة كما تفعل الدول الغربية التي تستهدف إيران.

بدوره قال الصحفي والمحلل السياسي ايليا مغناير أن هناك ثلاث نقاط يجب الإشارة اليها، الأولى هي الرسالة التي استلمها وزير الخارجية الاميركي الأسبق عندما وصل الى منصبه في عهد الرئيس دونالد ترامب والتي تقول له بأننا نستخدم حقوق الانسان والقضايا الحقوقية ضد اعدائنا فقط كإيران والصين وكوريا وروسيا.

وأضاف أن إنهاء عضوية ايران في لجنة المرأة الأممية هي رسالة الى روسيا والصين بعد ما تعالت الاصوات في الامم المتحدة بأن العضو الدائم في المنظمة الدولية ليست روسيا وانما الاتحاد السوفيتي وبذلك هذا يعتبر القرار ضد إيران رسالة لروسيا بأنها على شُرف إنهاء العضوية في الأمم المتحدة على يد الغرب والهيمنة الاميركية.

ايليا مغناير أضاف أن الرسالة الثالثة هي الضغط على إيران للقبول بالمطالب الغربية والاميركية وبشأن الاتفاق النووي.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..